×
محافظة المنطقة الشرقية

21 مكتبة عامة تفتح أبوابها أمام القراء خلال العيد

صورة الخبر

اعتبر نواب كلمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في العشر الأواخرمن رمضان المبارك خريطة طريق لمواجهة المخاطر التي تمر بها البلاد، داعين الحكومة الى ترجمتها على ارض الواقع لمزيد من الترابط والتعاضد والتعايش. وأشاد النواب بكلمة سموه بما حملته من معانٍ ومضامين وقيم وطنية،معتبرين أنها «منهاج عمل يتعين على الحكومة أن تستلهم منه القيم السامية». ورأى النائب حمود الحمدان أن «أفعال سمو الأمير أثبتت قبل كلماته أنه قائد إنساني ووالد لأفراد شعبه وحاكم حكيم من الطراز المميز». وقال ان «سمو الأمير أثنى على ماجسده أهل الكويت من وحدة في مواجهة التطرف والارهاب الذي مس بيوت الله وقتل الأبرياء وترويع الآمنين، ورغم الألم الذي اعتصر قلوبنا جميعا إلا أن لحمة أهل الكويت تعد مفخرة لنا أمام العالم أجمع». وتابع «انه حُق لسمو الأمير أن يفخر بلحمة أبنائه ويحذرهم في الوقت نفسه من الأحداث المحيطة بالمنطقة ويدعوهم لمزيد من التماسك ونبذ التفرقة»، مشيرا الى ان «تألم سمو الأمير لما يتعرض له المسلمون من اضطهاد وانتهاكات انسانية ووصفه ذلك بأنه (يدمي القلب) يثبت أن سموه قائد إنساني وحاكم لمركز إنساني». ونوه الى ان «سمو الأمير ركز على الفئة المهمة في هذا الشعب كعادته في خطاباته وهي فئة الشباب التي تمثل عماد المجتمع وركنه الأساسي في عجلة التنمية والرقي للبلد» ودعا الحمدان أهل الكويت إلى أن «نترجم كشعب خطاب سموه إلى مزيد من الترابط والتعاضد والتعايش بعيدا عن فرض أجندات خاصة او مصالح شخصية ضيقة على حساب مصلحة المجتمع، بل يجب علينا ترك الخلافات وراء ظهورنا فالكويت بحاجة لتكاتفنا اليوم أكثر من أي وقت مضى». بدوره،قال النائب طلال الجلال ان «كلمة سموه حملت مضامين وتوجيهات سديدة وصلت مباشرة الى الشعب الكويتي بجميع اطيافه»، مشددا على ضرورة«سعي الحكومة ومجلس الامة للعمل في اطار ما ذكره سمو الامير». ورأى ان «ما جاء في كلمة صاحب السمو يمثل خارطة عمل للسلطتين، حيث ان سموه وضع النقاط على الحروف، وعلينا جميعا الاقتداء بهذه التوجيهات والعمل بموجبها خاصة في ما يتعلق بالتمسك بالوحدة الوطنية وعدم الخوض في اي امور من شأنها اثارة الطائفية». وشدد الجلال على «ضرورة ان تنفذ وزارة الاوقاف استراتيجيتها الخاصة بتعزيز الوسطية في المجتمع ومحاربة التطرف، والتي كانت محورا رئيسيا في كلمة سموه». ولفت الى ان «سمو الامير حرص في كلمته كعادته التأكيد على دور الشباب في صناعة المستقبل»، مشيرا الى ان «هذا الأمر يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالشباب». وأثنى النائب عبدالله التميمي على خطاب سموه بما حمله من معانٍ ومضامين،معتبرا ان «صاحب السمو أمير البلاد القائد الفذ الذي ليس له نظير بين حكام العالم بقدراته السياسية والانسانية وبُعد النظر والحكمة التي يتمتع بها... فهنيئاً للكويت بهذا القائد الكبير». وقال ان «خطاب صاحب السمو يجب أن يسجل بحروف من ذهب فكم كانت كلماته مضيئة شخصت بمرارة ما يجري حولنا من أحداث تعصف بالعالم وكيف كان يقرأ تلك الأحداث بحرفية عالية ومهارة من حكيم قادة العالم». بدوره ثمن النائب سعود الحريجي «المضامين والمعاني السامية التي وردت في كلمة سموه»، مشيدا «بحكمة سموه ونهجه في قيادة البلاد وحفظ امنها واستقرارها». وقال الحريجي في تصريح صحافي ان «كلمة مو الامير تعد بمثابة خارطة طريق للكويت واهلها لمواجهة أي مخاطر تواجه البلاد والعبور بها الى بر الأمان». واعتبر النائب فيصل الدويسان ان «كلمة حضرة صاحب السمو ليست مجرد كلمة موجهة لشعبه بل هي منهاج عمل يتعين على الحكومة أن تستلهم منه القيم السامية» ودعا الدويسان الحكومة الى ان «تحث الخطى لوضع مضامين كلمة سمو الامير موضع التنفيذ نحو تحقيق كل مقومات الوحدة الوطنية ونبذ ما يؤدي الى شرخها، فكلمة الكبير تحتاج الى كبار لتنفيذها والامل معقود بسمو رئيس مجلس الوزراء وفريقه الحكومي الذي نأمل بأن يقتطف الكويتيون ثمار هذه الكلمة التاريخية والمفصلية». وأكد النائب الدكتورعبد الحميد دشتي ان «كلمة سموه جامعة وحملت مضامين سامية ورؤية شاملة وترسم خارطة طريق لوحدتنا الوطنية التي عزز من تماسكنا وتلاحمنا قيادته الحكمية ومواقف سموه التاريخية التي جنبت الكويت شرور الفتن». ورأى ان «حرص وتأكيد سموه على ضرررة مكافحة الارهاب والتطرف والعنف والتصدي له يعكس حكمة سموه ونهجه الفريد في قيادة البلاد وحفظ امنها واستقرارها وسياسية الاعتدال التي دأب عليها آل الصباح». وزاد«لنا ان نفخر يا سمو الأمير بأفعالكم ومواقفكم وحسن صنيعكم، دمتم بكل الخير للكويتيين نبراسا نهتدي ونسترشد به، حفظت أمننا واستقرارنا فلكم تحية إجلال واكبار منا ومن كل الكويتيين». وطالب النائب دشتي في ختام حديثه الجميع بضرورة «قراءة خطاب سموه حفظه الله ورعاه بتمعن وأخذ العبر لأجل حفظ الكويت واهلها»، مؤكدا ان «سموه وضع النقاط على الحروف بمايخص مصلحة البلاد العليا في ظل الاحداث الإقليمية التي تمر بها المنطقة». وأكد النائب عبدالله العدواني على ضرورة العمل رسمياً وشعبياً بمضامين الخطاب السامي لسمو الامير الذي وجهه لابنائه بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان. وقال العدواني في تصريح صحافي إن «الخطاب السامي هو خطاب الطمأنينة والاطمئنان من والد لابنائه يحيي فيهم روح اللحمة والتماسك التي اظهروها عقب التفجير الارهابي الاثم»، مؤكدا ان «معدن اهل الكويت الاصيل يزداد صلابة وقوة في المحن والازمات». واضاف:«الخطاب السامي هو رسالة الوالد لابنائه لمساهمة الجميع من مؤسسات وافراد بالعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لنكون دوما صفاً واحداً لوأد الفتن والتصدي للارهاب». واكد العدواني أن «حرص سموه على وحدة الشعب ووقوفهم صفا وحدا في وجه الارهاب يجعل الجميع افراداً ومؤسسات امام مسؤولية الحفاظ على امن واستقرار البلد وبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعته وتقدمه». واعتبر النائب سعد الخنفور ان «خطاب سمو الأمير في العشر الأواخر يضع النقاط على الحروف من خلال رؤيته وتطلعاته والحرص على تعزيز وحدة الصف والرأي ونبذ العنصرية والكراهية بين أبناء المجتمع، ومحاربة التطرف والارهاب والدعوة لتضافر الجهود لاقتلاعه». وجدد الخنفور«الولاء والطاعة لسموه»،مشددا على أهمية «شد أزر الحكومة في محاربة كل انواع التطرف ونبذها واجتثاثها».‏‫‬ واعتبر النائب سلطان اللغيصم ان «كلمة سموه هي خارطة طريق للمستقبل، وعلى الجميع حكومة ومجلسا وشعبا الاقتداء بتوجيهات سموه والعمل بموجبها وتنفيذ مضامينها، والعمل على حماية الوحدة الوطنية». وقال اللغيصم في تصريح صحافي على «الجميع الالتزام بتوجيهات سمو الأمير في ما يتعلق بالحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها، وإدراك المخاطر التي تحيط بنا». وشدد اللغيصم في الوقت نفسه على ان «الشعب الكويتي لن ينسى لصاحب السمو امير البلاد تواجده فور وقوع الحادث الارهابي بمسجد الامام الصادق بين ابنائه وكلمته التي ستظل خالدة في وجدان الكويتيين(هذولا عيالي)»، والتي كان لها عظيم الاثر في توحد الشعب الكويتي ووقوفه صفا واحدا في المسجد الكبير في صورة ابهرت العالم. وثمن اللغيصم التوجيهات السامية التي حملتها كلمة سموه، داعيا الجميع الى «العمل على ترجمة هذه التوجيهات وحماية الوحدة الوطنية والابتعاد عن اية امور تثير الطائفية او القبلية». وتابع اللغيصم: اود«التقدم بالشكر الجزيل لسمو الأمير على هذه الكلمة القيمة، والتي كنا في اشد الحاجة لها، خصوصا في مثل هذه الظروف التي نمر بها»، مؤكدا ان«كلمة سمو الامير اكدت حرص سموه على تعزيز الوحدة الوطنية والتي هي الملاذ الامن لكويتنا الحبيبة بعد الله سبحانه وتعالى، عبر تنبيهه لابناء بلده بضرورة التعاضد والحرص على الكويت واستقرارها وأمنها».