×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية يُدشِّن احتفالات الأهالي في الصالة الخضراء

صورة الخبر

قال وزير الدفاعالإسرائيلي موشيهيعالون اليوم الاثنين إنإسرائيل لن تعقد مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صفقة لمبادلة أسرى فلسطينيينبإسرائيليين تقول إن الحركة تحتجزهما في قطاع غزة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعالون قوله في كلمة ألقاها بالمعهد الإسرائيلي للديمقراطية في تل أبيب، إن إسرائيل تطالب حركة حماس بالإفراج عنهما "بلا شروط", قائلا "إنهما يعانيان من اضطرابات نفسية, ودخلا قطاع غزة بمحض إرادتيهما". وأضف يعالونأن إسرائيل حاولت بوسائل مختلفة -في ظل تعتيم إعلامي- إطلاق سراحهما. وتقول سلطات الاحتلالإن أحدهما محتجز لدى حماسفي غزة. وكانت الحكومة الإسرائيلية قالت قبل أيام إن أحد المحتجزين هو أبراهام مانغيستو وهو إسرائيلي من أصل إثيوبي من سكانمدينة عسقلان القريبة من قطاع غزة, في حين ذكرت أن الثاني من بدو الأراضي المحتلة عام 1948, دون أن تكشف عن اسمه. وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي عائلة مانغيستو في عسقلان, وفي تصريح له بعد الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس دعاالعالم إلى المساعدة في الإفراج عنهما. وتثير الرواية الإسرائيلية شكوكا في أن يكون الشخصان المختفيان أسيريْ حرب، بما أن قريب البدوي المفقود قال إنه دخل مرارا قطاع غزة وتمت إعادته. وتقول الرواية نفسها إن مانغيستو عبر بإرادته السياج الحدودي إلى قطاع غزة يوم 7 سبتمبر/أيلول الماضي, أي بعد أسبوعين من انتهاء الحرب التي شنها الاحتلال على غزة بين 8 يوليو/تموز و26 أغسطس/آب2014. ولم تؤكد حركة حماس أو تنفي احتجاز الإسرائيليين في غزة، وإن كانت لمحت في السابق إلى أنها أسرت جنديا إسرائيليا أو أكثر خلال الحرب الإسرائيلية على غزة الصيف الماضي, في حين تقول تقارير إسرائيلية إن الحركة تحتجز أشلاء جندي أو جنديين. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار الخميس الماضي إن حركته مستعدة فقط لتقديم معلومات حول الإسرائيليين المحتمل وجودهما في غزة بشرط الإفراج عن أسرى تم تحريرهم ضمن صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011 وأعادت إسرائيل اعتقالهم. وكانت الحركة أكدت قبل ذلك أنها غير مستعدة للحديث عن صفقة تبادل ما لم تفرج سلطات الاحتلال عن هؤلاء المحررين سابقا, وعددهم سبعون.