×
محافظة المنطقة الشرقية

مختصون: ضرورة سن عقوبات حازمة ورادعة لمحاربة الفكر الضال

صورة الخبر

عندما يردد البعض من المتابعين، أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل السويسري جوزيف سيب بلاتر، هو من شارك ووضع نفسه في هذه الدائرة الواسعة من الانتقادات والاهانات، والتي ظهرت احداها مؤخرا، من الممثل الكوميدي الانجليزي سيمون برودكين، ان كان من خلال، غضه النظر، عن ممارسات غير واضحة أو شفافة من المتعاطين مع القرارات حوله وفي منظمته، أو حتى بسبب رغبته في التمسك بالمنصب والرئاسة، أطول فترة ممكنه وغير مسبوقة، الا أن ذلك لا يمكن ان يشفع، لأي مهرج أو متطاول، أن يبرر ما يمكن أن يقوم به، من اهانة وتقليل، من عمل وقيمة قيادات، ورموز، قدمت وحققت الكثير، ليس لنفسها وحسب، بل وايضا لكرة القدم، وفي مؤسسات أخرى أيضا، اذا ما تم التركيز، على الكثير من الايجابيات، والعديد من السمات، التي لا تزال حاضرة على السطح، وليس من السهل أن تغيب، حتى بعد الطويل من السنوات.! لا يمكن الاختلاف، أو الجدل، حول القناعات غير الدقيقة التي يمكن أن يعيش عليها البعض من القادة الرياضيين، وحتى في مؤسسات أخرى، وتركيزهم للبقاء على ذات الكرسي، أطول السنوات، الا أنه من الهام أن نتفق أيضا، على القيمة الاعتبارية التي يتوجب عليها القائد والرمز للمؤسسة، وأن تظل في الذاكرة دون خدش، أو تجريح، لاعتبارات أنها تمثل القيمة العامة للمنصب والمؤسسة، ليس المعني بالمسؤولية، ومن الضروري، العمل على حمايتها وصيانتها، حتى تظل المؤسسة ذات هيبة وقيمة، لا تتراجع بهويتها ومكانتها، وتتدهور بسمعتها وبصورتها.! في حالة سيب بلاتر والكوميدياني الانجليزي سيمون برودكين، صورة واضحة، لا يمكن فصلها، عن حالة من العنصرية التي تمارس من جنسيات معينة، في عكس اتجاه، أي من الملفات والقضايا المرتبطة، بالعربية، وأيضا الآسيوية، ليس من السهل الزج بها، في نفس المسارات، الطبيعية التي يمكن التعليق حولها على أساس، أنها من الأحداث التلقائية، التي لها أن تحدث هنا وهناك، دون تعمد أو شروع واضح الترصد.! لم يتخذ سيب بلاتر، قراره الدقيق، خاصة وأنه كان يتابع من المبررات التي لا يمكن أن يتابعها الاخرون، والاعلام أيضا، ما يكفي لاسدال الستار، على رحلته المنهكة والطويلة، وبالتالي، شارك في أن يتم التطاول عليه، بتلك الأساليب الرخيصة، ولا غريب أن نتحدث اليوم، عن أسماء وشخصيات، بلا وزن ولا قيمة، يمكن أن تظهر دون أي قيود أخلاقية، ولا تكترث بما يمكن أن تلحقه بالاخرين من أضرار واساءات، كونهم جزءا لا يتجزء من الواقع الذي يعيشه العالم، ويتطلب آذانا صاغية من الجميع، دون استثناء، والانصات الى لغة عقل ومنطق، أكثر بكثير من ايحاءات واشارات عاطفية، كالتي تمسك وحافظ عليها السويسري، بينما لم تتمكن نفسها في المحافظة عليه.!