×
محافظة المنطقة الشرقية

فرصة مهيّأة لهطول أمطار رعدية على شرق المملكة ووسطها #الوئام #السعودية

صورة الخبر

من عالم الصحافة السياسية المكتوبة إلى عالم الرواية، يُقدّم الكاتب اللبناني حسن صبرا ما يُشبه القفزة بحيث يبتعد في روايته الأولى «هزمتهم امرأة» (الدار العربية للعلوم- ناشرون) عن عالم السياسة التي غرق فيها سنوات طويلة ليُقدّم عملاً أدبياً اعتبره الكاتب والناقد المصري يوسف الشاروني في المقدمة التي كتبها للرواية بأنه «عمل روائي متميّز محوره الصراع بين قوى الخير والشرّ»، معتبراً أنّ هذه القفزة الإبداعية في حياة حسن صبرا مهمة جداً لكونها كشفت عن بذور روائي جيّد. أمّا الكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقيه فكتب المقدمة الثانية لرواية «هزمتهم امرأة»، مُعتبراً أنّ أهمية هذه الرواية تكمن في رصدها خصوصية المجتمع اللبناني الذي يبدو غريباً بالنسبة إلى مجتمعات عربية اخرى. ومما جاء في مقدمته: «كتب صبرا عن بيروت، وأورد بعض نتائج وجود الرئيس الحريري في الرواية، لكنه لم يقحم السياسة في أي واقعة أو سرد فيها، وهذا ربما أحد أسرار نجاح روايته، بل ونجاحه الشخصي في أنه تجاوز حاضره وموروثه وانتماءه السياسي المعروف». تدور أحداث الرواية حول شخصية رئيسة هي «جمال»، بطلة الرواية، التي يتابع القارئ مسار حياتها من لحظة ولادتها حتى لحظة نجاحها في تزويج ابنتها ميرا من حبيبها. إلاّ أنّ الكاتب يقدّم أيضاً الشخصيات الأخرى بأبعادها العمرية والجسمانية وتصرفاتها وعلاقاتها. ويغوص الكاتب في تفاصيل المجتمع اللبناني المخملي من خلال تصوير عالم «الصالونات» الذي تجتمع فيه النساء ليحكن خيوط النميمة والأخبار والشائعات.