ذاكرة الإنسان في بعض أحوالها تتعامل بلؤم مع صاحبها، خصوصاً في وضعية الإحباط والضجر وانعدام الرغبة في التحرك والخروج من العتمة.. عندما تتدنى الهمة كأنما تحمل طوداً على رأسك.. يبقيك في ذات المكان يحاول أن يسحقك.. عندها تتخلى عنك الذاكرة وتبقيك ضائعاً دون تاريخ.. كالرضيع تماماً ضعيف دون دفاعات وخبرات..