غريباً أصلّي بنبضِ الحنينِ ومع خبزِ خوفي ألوكُ الحُلُمْ وبينَ السماءاتِ تاهتْ حروفي وغيماتُ عمري بِلونِ الألَمْ أَمُدّ اليدَيْنِ لصحراءِ وَهْمٍ ضريراً يُبَعْثِرُ صمتَ العَدَمْ فَيَصفعُني بعدَ صمتيَ صمتٌ وصَوْتي يضيعُ إذا ما ابْتَسَمْ غريبٌ أنا.. كم عَشِقْتُ اغترابي يُهَدْهِدُ موتيْ صريرُ القلَمْ ولكنني اليومَ أقرأُ صبري قصيداً يعانِقُ شوْكَ الظُّلَمْ لكم بعثرَتَنْي مرايا سؤالي فأمضي جبالاً وأمضي قِمَمْ ومُذْ لاحَ لي طيفُكَ الزّمزَمِيُّ تهاوَيْتُ عطشانَ صبري انهزمْ فما بالُ روحي العليلةُ تذوي وإني لَأخشى مَنافي النّدمْ بِعينيكَ بِتُّ على غُربَتَيْنِ وحيداً أدندنُ لحنَ السقَمْ بقلبي أغانٍ تموتُ وتحيا أَلَمْ تَرَ رعْشاتِ روحي.. أَلَمْ ؟! غريباً وُلِدْتُ.. غريباً أموتُ وثالثُنا . . . غربةٌ تُقْتَسَمْ !!