مكتب الرياض سفراء أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، أن الوزارة تسير على خطى رسمها الملك عبدالله -رحمه الله-، وأفكاره ووصاياه، منوهاً إلى أن الحرس يسعى لتوفير كل ما يحتاجه المواطن عبر خدمة ذات مستوى عالمي. وحمّل سموه، الإعلام مسؤولية زيادة الضغوط على الحرس الوطني ومستشفى الحرس الوطني بالرياض خصوصاً، بعد انتشار مرض كورونا في المستشفى، مضيفاً المعروف أن هذا المرض ينتشر في أنحاء المملكة كافة، وانتشاره يتم عن طريق الملامسة، والمستشفى تأثر لسبب واحد هو أن قسم الطوارئ يراجع نحو ألف شخص، وكل شخص للأسف لديه بين اثنين وثلاثة مرافقين. اتمنى أن تصل المعلومة، وأن يكون هناك وعي متكامل لهذا الأمر، وإذا احتاج المريض مرافقة مريض فشخص واحد يكفي، ومع ذلك يسعدني جداً أن يكون لمستشفيات الحرس دور فعال في العناية بصحة المواطن. وحول مشاركة الحرس في الحرب الحالية باليمن، أكد أن التسلح أمر مطلوب في السلم أو الحرب، وقال نسعى دائما مع القطاعات في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية للأفضل ونسأل العلي القدير أن يحمي وطننا من أي مكروه. سموه متحدثاً للصحافيين وأضاف سموه: يسرني أن نشهد افتتاح انجازات صحية جديدة وهي العيادات التخصصية الشاملة بخزام، ومركز الرعاية الصحية الأولية بالشرائع بمكة، وكذلك يسعدني وضع حجر الأساس لمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال ومركز طب وجراحة الاعصاب والإصابات بجدة، التي كانت قد انطلقت من مدينة الرياض، وتشرفنا بافتتاحها من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله–، تتويجا لمسيرة البيئات الصحية والأكاديمية والبحثية، لتتويج دورها الريادي في الجانب الصحي والتعليمي بمختلف تخصصاته. أشار إلى أن حكومة سيدي خادم الحرمين تولى التعليم جل اهتمامها، كونه ركيزة التنمية التي من شأنها ان تحقق الازدهار والنماء في ارجاء الوطن، مضيفا وها نحن اليوم نقف على منجز وطني جديد، يعتبر أحد شواهد الرؤية المستقبلية لسيدي خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يرحمه الله–، الذي ادرك ببعد نظرة الحاجة الماسة لإنشاء هذه الجامعة المتخصصة التي نحتفل اليوم بافتتاح فرعها في محافظة جدة، لتعزز واقع الخدمات الصحية المقدمة في مختلف المناطق، بما يكفل تطوير الرعاية المقدمة للمرضى والحرص على سلامتهم على حد سواء. وكان سموه رعى حفل افتتاح فرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة، وفرع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجدة، ومبنى العيادات التخصصية الشاملة بجدة، ومركز الرعاية الصحية الأولية بالشرائع، كما وضع سموه حجر الأساس لمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال ومركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة. وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن افتتاح فرع الجامعة وفرع مركز الأبحاث بجدة، يسهم في خلق بيئة تعليمية وبحثية مهيأة وميسرة للطلاب والطالبات والباحثين، لتكون هذه الصروح منارة شامخة للعلم والعلماء في ظل مسيرة النهضة والرؤية المتعمقة لقيادتنا الحكيمة في تطوير وتوسيع التعليم وبناء المعرفة. وأضاف أن هذه الرؤية تدرك أهمية العلم والتعليم في نهضة الأمم وفي قدرتها على بناء دولة عصرية وقوية ومنافسة، مشيراً إلى أن فرع الجامعة بجدة سيكون أحد أهم روافد التعليم الطبي بالمنطقة وسيسهم في توطين الوظائف الصحية بمخرجات وطنية عالية التأهيل للرفع من مستوى جودة الرعاية الصحية.