×
محافظة المنطقة الشرقية

«30» قتيلاً في غرق مركب لمهاجرين قبالة سواحل ليبيا

صورة الخبر

حصر متعاملون في سوق الأسماك بمنطقة جازان أربعة أسباب وراء موجة ارتفاع الأسعار في السوق، التي تراوحت ما بين 50 إلى 70 ريالاً للكيلو في بعض الأنواع، وهي: (التجار، تأخر وصول السمك من اليمن، سيطرة العمالة الوافدة، وقلة الصيادين). وبينوا في تصريحات لـ»المدينة» أن أسباب الغلاء ترجع إلى التاجر الذي يفرض سعره على السوق دون مرجعية من رقيب، فيما برر آخرون الغلاء لعدم وصول السمك من اليمن.. بينما أكد البعض أن العمالة الوافدة تسيطر على السوق بشكل كامل، إضافة إلى أن بعض الصيادين من غير المحترفين يتركز صيدهم على الأسماك الصغيرة وبأسعار كبيرة. كما تحدث أحد مرتادي سوق السمك، عادل سلمان سحاري، وقال: إن تجار السوق وراء ارتفاع الأسعار وهم من يتحكمون بالسوق، وقال: «إن سعر الذبيحة أرخص من السمك، مشيراً إلى أنه اشترى أسماكاً بقيمة 90 ريالاً، مطالباً بتطبيق أحكام الرقابة على السوق ومتابعة أسباب الارتفاع»، فيما قال يحيى أحمد «مستهلك»: «إن سبب ارتفاعه وجود العمالة الأجنبية في السوق، وهي من تتحكم بالأسعار، ويتراوح بيعه على حسب الكمية ونوعها فمنهم من يبيع الكيلو بحجمه الصغير على 60 و70 ريالاً». وقال محمد مطر «مستهلك»: «إن سبب ارتفاع أسعار السمك في جازان هو عدم استيراد السمك من اليمن وتوقفه بسب الأزمة الحالية، وحول سؤال بما أن جازان منطقة بحرية وتعاني من ارتفاع أسعار السمك أجاب، وقال: إن وجود العمالة الأجنبية فيه، وكذلك وجود الصيد الجاري، الذي يقوم باصطياد أسماك صغيرة وبيعها، وأضاف: «أن سوق السمك يرتفع من فترة لفترة، وقال أحمد الطميحي «مستهلك»: إنه من سكان صبيا وأن أسعار الأسماك فيها غالية جداً، ومعدل بيع الكيلو فيها قرابة 50 ريالاً وأكثر وليس كل أنواع السمك، ثم إن الأسعار في جازان أرخص من صبيا، مما يجعله يحضر لشراء احتياجاته، وذكر أنه في صبيا الأسعار غالية جداً بسبب عدم وجود رقابة عليها». كما تحدث عبدالله المالكي «مستهلك»، وقال: «إن محافظة الداير بني مالك أيضاً تشهد ارتفاعاً في أسعار الأسماك، التي تصل للمحافظة، حيث يصل بيع الكيلو قرابة 50 ريالاً، وأنها أصبحت غالية جداً ولم يعرف سبب ارتفاعها، والمواطن ضحيه بين التاجر والصياد، وأتمنى وجود متابعة ورقابة عليها كما في بقية الأسواق، وقال: التجار يقولون: إن الصيادين هم سبب ارتفاعه، والمواطنون يقولون: إن التجار الذين قاموا برفع الأسعار، وطالب المالكي بوجود رقابة صارمة على الأسواق، وأيضاً أكد محمد نخيفي «مستهلك» ارتفاع السمك بالعارضة وتحتاج لوجود الرقابة عليه ومعرفة أسباب ارتفاعه فسعر الكيلو فوق 50 ويصل إلى 70 ريالاً، وهذا السعر ليس لكل الأسماك بل يختلف من نوع لآخر. وأكد تاجر سمك عيسى سالم أن الصيادين هم من يقومون برفع الأسعار على التجار مستغلين عدم وجود أسماك من اليمن، مشيراً إلى أن عملية شراء السمك من الصيادين تتم بكميات كبيرة من خلال حراج يبدأ في الصباح وهو الوقت المحدد لخروج الصيادين من البحر، وأضاف: الصيادون يقومون ببيع الأسماك بعد تحديد الأسعار والتي تختلف على حسب الكمية والنوع، مشيراً أن عملية تحديد الأسعار تخضع لمحض تقديرات الصيادين دون معايير واضحة. وقال يحيى أحمد «مستهلك»: «إن سبب ارتفاعه وجود العمالة الأجنبية في السوق، والتي تتحكم بالأسعار، وتحدث إبراهيم محمد، وهو من تجار السوق، مبرراً السبب لقلة الصيادين السعوديين، وكذلك قلة السمك الموجود بسبب عدم وجود سمك قادم من المنفذ اليمني بسبب الأوضاع هناك، وأضاف: في السابق مع وجود السمك المستورد كانت الأسعار متخفضة جداً، ولكن الآن أصبحت مرتفعة جداً، إضافة لتصدير السمك خارج المنطقة، مشيراً إلى أن السوق يعاني من قلة الصيادين السعوديين الذين تركوا العمل للصيادين الأجانب. وفي حديث آخر مع أحد تجار السوق أوضح عبده زيلعي محمود، أن أسباب ارتفاعه تعود إلى الأوضاع الأمنية في اليمن ووقف استيراده من هناك، ثم أن بعض الصيادين الأجانب لايعرفون الصيد فيقومون باصطياد أسماك صغيرة وبيعها، وكذلك عدم وجود رقابة عليهم، وقال: إنه اشترى سمكة شعور واحدة صغيرة بقيمة 30 ريالاً اليوم من أحد الصيادين.