الرياض - وكالات: أعلن مصدر أمنى سعودي أن ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف اعتمد الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني لمواجهة المخاطر التي يحتمل أن تواجه الحجاج، معلنًا مشاركة ما يزيد على 17600 من ضباط وأفراد الدفاع المدني للحفاظ على سلامة وأمن الحجاج. وقال مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، في بيان إن "الخطة تهدف إلى اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في جميع أعمال الحج، وامتلاك القدرة لمواجهة كافة المخاطر التي يمكن أن تهدّد سلامة هذا التجمّع والتي تدخل في نطاق اختصاصات الدفاع المدني". وأشار إلى أن خطة الطوارئ للحج هذا العام، اشتملت على كافة افتراضات وتدابير الدفاع المدني اللازم اتخاذها لمواجهة كافة المخاطر المتوقعة من حرائق وأمطار وسيول ومخاطر طبيعية وصناعية وصحية وبيئية، في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر . وأوضح أن الخطة تشمل مواجهة انقطاع التيار الكهربائي أو الاتصالات أو المواصلات أو حوادث الأنفاق كذلك مخاطر التلوث الكيميائي والإشعاعي والبيولوجي أو انتشار الأمراض الوبائية بين الحجيج بالإضافة إلى مخاطر الزحام والتدافع في الأماكن التي تشهد كثافة عالية خلال موسم الحج، مؤكدًا "أن الخطة تستوعب أيضًا كافة المتغيرات التي طرأت على مكة المكرمة والمدينة المنورة التي يجري تنفيذها مثل التوسعة الكبرى للمسجد الحرام". وعن حجم القوى البشرية والآلية المشاركة في أعمال تنفيذ الخطة العامة للدفاع المدني خلال موسم الحج، أكد الفريق العمرو مشاركة ما يزيد على 17600 من ضباط وأفراد الدفاع المدني والموظفين المدنيين يدعمهم ما يزيد على 3800 آلية ومعدة، ولفت إلى أن الخطة توفر القدرة على التدخل السريع والفاعل في حال وقوع أي حوادث باستخدام أحدث المعدات والآليات والتي وفرتها الدولة. من جانب آخر أدان مجلس الوزراء السعودي أمس التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية كرانه بمملكة البحرين وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة آخرين، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب. وقال وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة نائب الملك وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف: إن "المجلس استعرض جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليميًا وعربيًا ودوليًا، مؤكدًا أن الجرائم الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن وسفك دماء الأبرياء تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية ما يتطلب تكثيف المزيد من الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب ومصادر تمويله" وأوضح الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في بيانه أن نائب خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس على نتائج مباحثات الملك سلمان بن عبدالعزيز (التي جرت في المغرب مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وتأكيده على دعم المملكة الكامل لليمن وحكومتها الشرعية، وحرصها الدائم على أمن واستقرار اليمن ومساعدة شعبه الشقيق، وأوضح الوزير القصيبي أن "مجلس الوزراء قدر في هذا السياق ما عبّر عنه الرئيس عبدربه منصور هادي في رسالته الخطية لخادم الحرمين الشريفين، والتي تسلّمها نائب خادم الحرمين الشريفين، وما تضمّنته من شكر وامتنان على الأمر الملكي الذي أثمر عن تصحيح أوضاع ما يقارب نصف مليون يمني كانوا يقيمون بشكل غير مشروع، ومنحهم بطاقة زائر، والسماح لهم بالعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية وحفظ كرامتهم، وتكفل المملكة ببناء مركز للإيواء داخل الأراضي اليمنية تقدم فيه الخدمات الاغاثية والإنسانية للعالقين في المنافذ الحدودية".