أنت مدافع بطيء. لكنك ستصبح الأفضل في مصر.. هكذا قيم الإسماعيلي لاعبه الواعد وقتها أحمد حجازي. وفي النهاية بات نجما وصل لمرحلة فيورنتينا والآن لاعبا في صفوف الأهلي. رغم بنيته الجسدية المثالية للمدافعين لم تكن بداية حجازي سهلة، إذ كان على المدافع الدولي أن يتعلم كثيرا ويتطور خططيا وبدنيا حتى يكتسب سرعة مطلوبة مع ذكاء كبير. ويقدم FilGoal.com حكاية حجازي على لسان واحد من مكتشفيه حين كان لاعبا يافعا في صفوف الإسماعيلي أشرف خضر. بطيء بعض الشيء كان الحديث الدائر بين مدربي صغار الإسماعيلي أن حجازي لاعبا جيدا لكنه بطئ بعض الشيء هكذا بدأ أشرف خضر حديثه. وأضاف عندما تم تصعيده للفريق الأول وجدنا الامر مختلف تمام، وجدناه لاعب يمتلك ثقة كبيرة في نفسه ويرى نفسه مميزا بين أقرانه، كما أنه يمتلك الطموح. يرى مدرب الدراوش أن حجازي لاعب ذو صاحب عقلية كروية رائعة، لا تشعر أنه لاعبا مصنوعا أو موظف ينفذ تعليمات حرفية. وأشار توقعنا بناء على هذا التحليل أن حجازي سيكون له شأن كبير قريبا وهذا ما حدث عندما انتقل من الدوري المصري للدوري الإيطالي مباشرة. وانتقل حجازي إلى فيورنتينا في الدوري الإيطالي الملقب بجنة كرة القدم قادما من الإسماعيلي في صيف 2012 وأنعش خزينة النادي الأصفر بمليون و500 ألف يورو. وأوضح مدرب حجازي السابق اللاعب يثبت يوم بعد يوم تميزه ببقائه في الدوري الإيطالي رغم خضوعه لعمليتين جراحيتين بالرباط الصليبي. وأتم حجازي انتقل لفريق في دوري الدرجة الثانية الإيطالي من أجل أن يشارك في المباريات، وأنا واثق في عودته لمستواه وفيورنتينا قريبا. حجازي عاد للمشاركة في المباريات مع بيروجيا الذي انتقل له في يناير الماضي معارا من الفيولا ويستعد لتقديم نفسه لهيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر مع بداية مشواره.