سجل سبعة مرشحين ومرشحات أنفسهم لخوض غمار تجربة الانتخابات البلدية الثالثة في محافظة القطيف والتي انطلقت الأحد الماضي. وشددت مرشحات ل "الرياض" على أن مشاركة المرأة انتخاباً وترشيحاً يعطيها مكانتها الحقيقية في المجتمع، ويؤكد الدور البارز والمهم الذي تقوم به المرأة في المجتمع السعودي، وذكر مرشحون بأن من المهم أن تمثل المرأة في المجلس القادم، متمنين لأنفسهم ولهن التوفيق في العملية الانتخابية، وتوقع متابعون للعملية الانتخابية بأن يزداد العدد خلال فترة المرحلة الثانية من العملية الانتخابية الخاصة بالمرشحين، إذ تمتد المرحلة الثانية ل 17 يوماً. ورأى عضو المجلس البلدي في دورته الحالية م. جعفر الشايب بأن عام 2010 كان مفصلياً، مؤكداً أنه العام الذي تحركت فيه قضية مشاركة المرأة في الشأن العام، وتحديداً حول مشاركتها في المجالس البلدية ناخبة ومرشحة، وأثمرت تحركات سيدات بارزات من مختلف مناطق المملكة، ممن ساهمن في أدوار متعددة في خدمة الوطن على الصعيد الأكاديمي والثقافي والاجتماعي، مشيراً إلى أن تلك المرحلة كان بها تحفظات اجتماعية على مشاركة المرأة، وتابع: "إن الحماس كان كبيراً لمعرفة التجارب الشبيهة في الغرف التجارية، ووضع الخطط العملية المناسبة، ومعرفة الفرص والتحديات، وصياغة رؤية ورسالة المشروع". وعن تجربة المجالس البلدية قال الشايب: "إن مشاركة المرأة ناخبة ومرشحة في المجلس البلدي مكسب وطني، مضيفاً أن هذه التجربة الوطنية الرائدة بحاجة إلى مزيد من الكتابة، مشيراً إلى أن التجربة الانتخابية المقبلة التي تشهد مشاركة المرأة جديرة بدارسة تفاصيلها، ومعرفة مدى الاستعداد الخاص بالمرأة من عدمه، والوقوف على مكامن القصور التي تعترضها، وسبل معالجة ذلك، ما يجعل المرأة شريكة كاملة في مختلف قضايا الشأن العام.