طالب العديد من مواطني محافظة ضباء إدارة ميناء ضباء بضرورة حث جميع شركات النقل البري والبحري المرتبطة بعملها بالمجال البحري بضرورة إنشاء مدينة مصغرة موسمية لعمليات تفويج العمالة الموسمية، التي تعمل في مواسم الحج والمناطة بأعمال ذبح الأضاحي في المشاعر المقدسة، حيث سبق أن قامت عدة أعمال شغب واحتكاكات مع المواطنين والمسافرين من وإلى محافظة ضباء، التي تعد منطقة تجمع تلك العمالة بعد فراغها من موسم الحج. ونوه الأهالي بضرورة اهتمام إدارة ميناء ضباء بوضع خطط منهجية واستراتيجية من أجل إنشاء تلك المدينة المصغرة. زحام ومشاكل العودة وأقر المواطن عمر مسعود أبوشريان أن العمالة الموسمية التي تفد ضباء بعد انتهاء أعمالها الموسمية تأتي بأعداد هائلة وغير منتظمة بخلاف قدومها من مصر، حيث تلعب الحجوزات دورا في تأجيل الرحلات وذلك بسبب عدم وجود رحلات إضافية. وأشار إلى أن أغلب الشركات تفرض عليها الجهات الأمنية في البقاع المقدسة تفويج تلك العمالة بعد فراغها من أعمالها بعد انتهاء موسم الحج مباشرة دون تأخير، وهذا يسبب تزاحما كبيرا في ضباء، التي تعاني من محدودية الشقق والفنادق والاستراحات. مقترح المدينة المصغرة وأوضح المواطن أيمن أحمد سحلة أن تفويج تلك العمالة في وقت واحد يعد عبئا كبيرا لا تستوعبه المحافظة بصفة عامة، مضيفا أنه على بلدية ضباء أن تقوم بدراسة شمولية واسعة لتخصيص موقع خارج المحافظة، يكون بمثابة مدينة مصغرة تحتوي على كامل الخدمات للمسافرين كمدن الحجاج في المملكة، وتكون خاضعة لإشراف أمني يحفظ للمسافرين كامل حقوقهم المعيشية أثناء تواجدهم في تلك المدينة، إلى حين انتهاء إجراءات سفرهم إلى بلدهم. منع الظواهر الغريبة كما أكد ماجد عبدالرحيم العبيدان أن أمن المملكة يشمل المواطن والمقيم على هذه الديار، فلا يحق أن تقوم هذه العمالة بأعمال خارجة عن المألوف، بإغلاق الشوارع وتضييق الطريق على الناس. وأضاف: «لا نقبل هذه الظاهرة الغريبة، لكن إذا كانت هناك شركة أحضرت عمالة من مصر الشقيقة وتركتهم يواجهون مصيرهم بعد انتهاء العقود المبرمة مع هذه العمالة التي تبحث عن الرزق الحلال بتركهم في الشوارع دون أن تعطيهم حقوقهم، لا شك أنها غير جديرة بأن يسمح لها بالعمل في هذا النشاط، لأنه يتسبب في خلق بلبلة أمنية عبر إخلاله بالعقود المشروطة مع هذه العمالة». تأشيرة لمدة شهر من جانبه، طالب المواطن أحمد عثمان آغا إدارة الجوازات بمنح تأشيرة خروج لهذه العمالة لمدة شهر واحد فقط، من تاريخ الدخول للأراضي السعودية، حتى تلتزم الشركات المشغلة لهم بتفويجهم في وقت قياسي. كما طالب آغا إدارة ميناء ضباء بضرورة إلزام تلك الشركات التي تستقدم تلك العمالة للأعمال الموسمية بتخصيص عبارات تصل حمولتها لأعداد كبيرة، من أجل تسفير تلك العمالة خلال أسبوع واحد من انتهاء موسم الحج، حتى لا تتكرر تلك الصور المأساوية من تزاحم لعدة أيام والنوم تحت ظلال الأشجار.