صحيفة المرصد :رصدت وزارة التعليم من خلال جولات لمشرفات تربويات تعمد معلمات في تخصص اللغة الإنجليزية تدريس المنهج باللغة العربية بحجة سهولة التواصل مع الطالبات. وأكد مصدر أن الوزارة عدّت هذا الإجراء من المعلمات خطأ فادحا بإمكانه تدمير حب الطالبة لتعلم لغة جديدة والبعد عن التخصص الذي تم تعيينها من أجله، مشيرة إلى أن التواصل سيكون أسهل من خلال الوسائل التي هيأتها أثناء الشرح باللغة الإنجليزية. ووفقا لصحيفة مكة شددت الوزارة على التنوع في طرق عرض الدرس وأن تبتكر المعلمة في استراتيجيتها بما يتناسب مع مستوى الطالبات وعدم البقاء على وتيرة واحدة طوال العام الدراسي والاستفادة من التقنيات الجديدة وضرب أمثلة غنية بالمعلومات لتحقق الطالبة أكبر فائدة ممكنة. ووجهت وزارة التعليم، معلمات الإنجليزية بأن يتبادلن الخبرات بينهن وحسن إدارة الصف والتعامل مع الطالبات الضعيفات في اللغة بالطرق التربوية، وأن تحقق الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية في كل درس وتحقق مهارات القراءة والكتابة والاستماع والتحدث. وألزمت الوزارة معلمات الإنجليزية بتصحيح الواجبات أولا بأول وتصحيح أخطاء الطالبات بعيدا عن العصبية، وإشراك باقي الطالبات في التصحيح وعدم حذف أي نشاط. وكانت وزارة التعليم أصدرت خطة إرشادية لمعلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية، تهدف إلى معالجة ضعف المخرجات التعليمية في مجال قراءة الحروف الإنجليزية وكتابتها. وأكدت على ضرورة الاستخدام الأمثل للحروف الصغيرة والكبيرة، والتأكيد على استخدام القلم الرصاص والممحاة، خصوصاً في المراحل الأولى، من خلال النماذج المسطرة تسطيرا واضحا.