ينظم مركز 1971 للتصاميم، المركز المبتكر للفنون البصرية المعاصرة في الشارقة، معرض أزياء دي فاش ستركشن، رواية القصص من خلال الأزياء، بإشراف القيّمة الفنية، خلود الثاني، والذي سيقام في مركز 1971 للتصاميم المعاصرة في جزيرة العلم بالشارقة خلال الفترة من السابع من أكتوبر إلى 26 ديسمبر المقبلين. ويهدف المعرض، الذي يستمر على مدى ثلاثة أشهر، إلى عرض تصاميم مبتكرة بعيدة عن المفاهيم التقليدية والمألوفة في مجال فنون التصميم، من خلال توظيف الأعمال المعاصرة في إيجاد طرق جديدة لتوثيق التراث الثقافي الغني للإمارات، والخروج به من الحيز الضيق إلى فضاءات إبداعية أوسع تكسر حواجز فنون التصميم التقليدية. ويقدم المعرض مجموعة من المصممين الناشئين والمصممين ذوي الخبرة من داخل الإمارات وخارجها، الذين تم تكليفهم لتوظيف التقنيات الخاصة بتحليل المكونات لتصميم أعمال فنية مبتكرة من خلال عملية بحث شاملة، فضلاً عن تشجيعهم للاستعانة بمصادر متنوعة لصنع أعمال فنية مستلهمة من البيئة المحلية والهندسة المعمارية الإماراتية الأصيلة، بالإضافة إلى الاستعانة بالأزياء المعاصرة لاستكشاف طرق جديدة لتوثيق التراث الثقافي الغني للإمارات. من جانبه، قال مدير إدارة مركز مرايا للفنون، يوسف موسكاتيلو: تتمتع دولة الإمارات بتراث ثقافي غني ومتنوع، ومن الممكن تصويره بطريقة مبدعة جداً من خلال استخدام تقنيات تحليل المكونات في المعارض، مثل معرض دي فاش ستراكشن الذي سيقام في مركز 1971 للتصاميم المعاصرة. ويمثل تصميم أعمال فنية لهذا المعرض تحدياً أمام المصممين يتطلب منهم إعادة النظر في دور هذه الأزياء، وخلق حوار بين الماضي والحاضر يسمح باستشراف المستقبل وتخيّله من منظور جديد. وخلال الفترة التي تسبق تنظيم المعرض، قضى المصممون وقتاً في دراسة المهارات الحرفية الأصيلة، مثل التلي والسدو، كما تعلموا أيضاً مجموعة من الممارسات الثقافية التقليدية مثل صيد الأسماك، والإبحار، وصيد اللؤلؤ، والصيد بالصقور، وزراعة أشجار النخيل، وسباق الخيول والهجن. وقالت القيّمة الفنية للمعرض، خلود ثاني: يهدف المعرض إلى توثيق بعض المراجع عن دولة الإمارات بطريقة معاصرة، إذ قمنا باختيار تقنية تحليل المكونات كوسيلة لمساعدة هذه العملية، من خلال الطلب من المشاركين المبدعين اعتماد الجوانب المختلفة للتقنيات خلال عملهم على القطعة المصممة للمعرض.