×
محافظة المدينة المنورة

السعودية تعلن ارتفاع الوفيات بـ«كورونا» إلى 523 حالة

صورة الخبر

مع كل حادثة تحصل داخل حدود وطني وتستدعي كثيراً من الآراء تنتشر بانتشارها الشائعات والآراء السلبية التي تجعلنا نردد السؤال نفسه هل يوجد جهة يمكنها إيقاف التهور الفردي لبعض الأشخاص الذين لا هَمَّ لهم سوى اختلاق المواقف لصناعة شائعة يمكن أن ترتفع بها معدلات متابعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم ينالوا شيئا من الشهرة المؤقتة في تلك المواقع؟. وليست الشائعات وحدها من تؤرق متابعي تلك الوسائل، ولكن اختلاف الآراء بصورة سيئة تخرج كلياً عن حدود الاختلاف الإيجابي والموضوعي أمور مزعجة أيضاً، بل إن بعضهم يخالف الآراء السائدة فقط ليتميز برأيه ويعرف به. حين وقعت حادثة سقوط الرافعة في مكة وقبلها أخبار الأمطار والعواصف وغيرها كثير يخرج لنا من يُؤَوِّل الأحداث بطريقة سلبية يمكن أن توقع المتلقي في حيرة من التناقض الذي يشاهده ليل نهار في تلك الوسائل. إعادة الأمر إلى الإهمال والفساد أصبح شماعة يعلق عليها كل مفسد وكل فارغ بعض أحداث القدر والكون الطبيعية ليمحي بذلك كل ما كان من إيجابيات وإنجازات كانت السنين شاهدة عليها. وعلى الرغم من كون النقد محفزاً للتغيير الإيجابي واختلاف الآراء وسيلة نحو التواؤم الفكري إلا أن الطريقة التي فهم بها بعض الناس الانتقاد والاختلاف كانت خاطئة، حيث جعلوه سلماً يتأملون أن يصعد بهم نحو الشهرة الزائفة والتميز الممقوت. وطننا أثبت لكل من يحاول تشويه صورته أمام أبنائه أنه شامخ صامد معطاء يدير حرباً ويحتضن لاجئاً ويستقبل ضيوف بيت الله باستعداداته المتقنة ككل عام وهذا وحده هو الرد الكافي لكل من يحاول انتقاصه في أي شأن كان.