قرر الجهاز الفني لفريق الإمارات منح اللاعبين راحة غداً بمناسبة عيد الأضحى المبارك، على أن يعود الأخضر للتدريبات الجمعة استعداداً للقاء الفجيرة الأحد المقبل في الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي. وسيتناول لاعبو الفريق الإفطار بالنادي، مساء اليوم، قبل المران، حيث درجوا على صيام يوم عرفة، وتناول الإفطار بالنادي بهذه المناسبة. من جهة أخرى لم يطرأ جديد على موقف الأسترالي هولمان الذي لم يشارك في التدريبات الجماعية حتى يوم أمس الأول، ومن المرجح استمرار غيابه عن تشكيلة الفريق للمرة الخامسة على التوالي، وقد غاب هولمان عن مباراتي الدوري ولقاءي الكأس. واعتبر طلال حمد مدافع الصقور أن فريقه يسير في الاتجاه الصحيح، ورأى أن الفوز على الشعب منحه دفعة معنوية مهمة كان في حاجة إليها آملاً أن يستمر في السكة الصحيحة، وأعاد ابتعاده عن القائمة الأساسية حتى الآن إلى رؤية الجهاز الفني التي قال إنه يحترمها، وأوضح المدافع السابق للنصر والجزيرة والشارقة: أنا موجود وأشارك في التدريبات، توقفت مدة قصيرة للإصابة لكني تعافيت وعدت بسرعة، القرار يعود إلى الجهاز الفني وربما لطريقته، وله أسبابه ولا أعتقد أنه بحاجة إلى أن يفسر لي ذلك، من حقه استبعاد أي لاعب واختيار من يراه مناسباً، وأنا عرفت هذه الأشياء وتعايشت معها، صحيح أنني وأي لاعب نرغب في المشاركة، لكن المدرب مطالب بإشراك 11 لاعباً في النهاية، هناك مباريات يحتاج فيها المدرب إلى ظهير صاحب خاصية هجومية أكثر وأخرى تتطلب صاحب نزعة دفاعية أكثر، وهكذا. واستمر: لا أقصر ولا أتغيب عن التدريبات فأنا لاعب محترف مرتبط بعقد مع النادي، وإذا كنت ضمن خيارات المدرب أو استبعدني يفترض أن أكون موجوداً في التدريبات دائماً. وذكر طلال أن وجود لاعبين جيدين في كل الوظائف يقود إلى التنافس بينهم وبالتالي تطوير المستوى على اعتبار أن كل لاعب يجتهد لتقديم أفضل ما لديه ليحظى بثقة المدرب. وتابع: بصورة عامة أرى أن الإمارات مع هذه المجموعة من اللاعبين المواطنين والأجانب مرشح لتحقيق نتائج جيدة والوصول لمركز أفضل من العام الماضي، والجميع تحدث عن الهدف وذكر أنه مراكز الوسط والفريق قادر على بلوغ ما يريد فقط، لكن يبقى عنصر التوفيق. وأكد أن الدوري في الموسم الحالي سيكون أقوى من العام الماضي، وأبان أن النتائج حتى الآن تؤيد ما ذهب إليه، وتوقع ألّا تتضح الرؤية بخصوص الهابطين والبطل إلّا في الجولات الأخيرة. وأفاد طلال بأنه يعاني التوفيق بين الدوام والكرة، ولفت إلى ارتباطه بدوام في دبي وقال: أذهب صباحاً إلى دبي وأعود إلى الشارقة وأغادر إلى رأس الخيمة للمشاركة في التدريب، الوضع صعب جداً ومرهق وليس هناك مجال للتخلي عن الدوام أو برنامج النادي، وآمل أن ينجح النادي في التوصل إلى تفريغي لأنني بالفعل أجد صعوبة كبيرة في التوفيق، والإرهاق يؤثر على مردود اللاعب. وزاد: أتمنى أن يسعى مسؤولو نادي الإمارات لتفرغي، فعندها سيكون الوضع أفضل، وأكد طلال تمسكه بالدوام، وقال إنه لا يستطيع ترك الوظيفة والتفرغ للكرة، مبيناً أن الوظيفة تمثل مستقبله ومستقبل أبنائه وبها ضمانات لا تتوافر في الأندية، وأوضح: أمضيت سنوات في الوظيفة فكيف أتخلى عنها، ليس سراً أن معظم لاعبي دوري الخليج العربي مرتبطون بدوام عمل، لكن بعضهم يحصل على تفرغ والآخرون مثلي يعانون، لكن ليس هناك لاعب مستعد لترك الوظيفة ولديهم نفس الفهم عن العمل والكرة، يرون أن الكرة فترتها قصيرة وقد يتعرض اللاعب إلى إصابة تنهي مشواره أو قد يستغني النادي عنه في أية لحظة فيتوقف راتبه، وليس لديه ما يجنيه من النادي، حتى إذا أنهى فترته معه واعتزل داخل أسواره، ولذلك نحن متمسكون بالوظيفة، ولكن نأمل أن نحصل على التفرغ. على خط آخر، قيد الإمارات البرازيلي رينان غارسيا قبل غلق باب الانتقالات أمس الأول مكان المغربي عصام الراقي، وكان النادي الوحيد الذي أجرى تغييراً على الأجانب في اليوم الأخير، وشارك غارسيا في تدريبات الصقور، وينتظر أن يقود الفريق في مباراة الفجيرة الأحد المقبل. كما ضم الإمارات ستة لاعبين لفريق 21 سنة بالنادي في اليوم الأخير من مدة الانتقالات الصيفية، وهم جمعة عادل صنقاح، وتم تصعيده من داخل النادي إلى جانب حمد زيد ناصر، ووليد حسن مروش من رأس الخيمة، ومحمد عبدالرحمن غلوم، وأحمد يسلم المهري من الوصل، وحمدان حسين عبدالله، والحارس أحمد عيسى من عجمان.