×
محافظة المنطقة الشرقية

إغلاق مطعم مخالف

صورة الخبر

ابتكر علماء في كندا تقنية تدريب في أجواء افتراضية تفاعلية تتيح للجراحين محاكاة العمليات الجراحية في واقع غير حقيقي. وتسمح هذه التقنية حسب ما نقلته وكالات الأنباء العالمية، بالتجول داخل جسد المريض ورؤية أعضائه وتحسسها ضمن واقع افتراضي. ويقول المتدربون على التقنية إنها تشعر المرء وكأنه يتحرك ضمن واقع حقيقي. وتعطي التقنية صورة أوضح عن موضع العملية وكيفية استخدام الأدوات الجراحية. وفي شأن آخر، ونظرا لمخاطر الإصابة بتمدد الشرايين وما يحدثه من نزيف يهدد الحياة، حيث من الممكن علاج هذه المشكلة بتدخل جراحي مفتوح، محفوف بالمخاطر، لجأ الأطباء مؤخرا إلى وسيلة حديثة مخاطرها أقل. ويسعى الأطباء في ألمانيا إلى استخدام دعامة خاصة للشريان الأبهر، وهي أحدث تقنية علاجية يمكن أن تنقذ المريض من الخطر حسبما يؤكد إنغو فليسنكريكمبر، مضيفا إن الدعامة ليست موحدة ويتم تصنيعها بدقة وفقا لحالة كل مريض، ومن خلال شق صغير في منطقة تشابك الأوعية الدموية يدفع الأطباء الدعامة الصناعية في المنطقة المصابة، وبذلك يكون التدخل الجراحي بسيطا ومخاطره أقل. وتزداد الإصابة بتمدد الشرايين بعد تجاوز سن الـ65 عاما، لذا ينصح الأطباء بإجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامة الشرايين، مشيرين إلى أن اكتشاف مشكلة تمدد الشرايين مبكرا يقلل من مخاطر التعرض لحالات النزيف المميتة. ويعد الشريان الأبهر (الأورطي) أكبر شريان في الجسم، وتعود أهمية هذا الشريان لكونه ينقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى كافة أعضاء الجسم. ولكن أحيانا يتمدد جدران الشريان في مناطق معينة وتتشكل أكياس تنفجر وتؤدي إلى تمزق المنطقة الضعيفة من الشريان، مما يشكل خطرا كبيرا على الحياة، وهو ما يعرف بمرض تمدد الشريان الأورطي أو أم الدم. وبحسب أخصائي الجراحة القلبية في برلين الطبيب هشام الحزمي، فإن وجود ضعف في جدران الأوعية الدموية له دور كبير في الإصابة بـأم الدم، ويرجع أسباب ضعف جدران الأوعية الدموية إلى عوامل مختلفة منها عوامل وراثية أو الإصابة بتصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو وجود التهابات تضعف جدران الشرايين.