×
محافظة المنطقة الشرقية

مصادرة وإتلاف 450 كيلوجرام من اللحوم فاسدة بمكة المكرمة

صورة الخبر

أدى أكثر من 700 ألف مصل من حجاج بيت الله الحرام وأبناء المدينة المنورة والمقيمين بها وزوارها صلاة جمعة نهاية العام الهجري في رحاب المسجد النبوي الشريف بعد أن من الله على ضيوف الرحمن بأداء مناسك الحج وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بمتابعة شخصية من سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان. وقد حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالباري بن عواض الثبيتي من استهداف الشباب وإغوائهم وبث الشائعات وتزييف الحقائق والتشكيك في القيادة، والانسياق خلف الفتاوى الغريبة، وقال في خطبة الجمعة أمس: من الكيد استهداف الشباب وإغوائهم بالكلمة والصوت والصورة والفكرة عبر وسائل الإعلام والاتصال، وهذه أشد خطراً من الجيوش الجرارة والأسلحة الفتاكة، وذلك بنشر التطرف والغلو لحساب أغراض مشبوهة، بالاستيلاء على الشباب والفصل بينهم وبين العلماء، واصطيادهم والتأثير عليهم من نكرات. من أعمال الحاقدين زرع التنظيمات الإرهابية لتكون وقوداً للحرق وتدمير البلدان وأضاف د. الثبيتي: من أعمال الحاقدين، زرع التنظيمات الإرهابية في ديار المسلمين، لتكون وقوداً يحرق الشباب ويدمر مستقبلهم وبلدانهم، ومن أساليب المكر تصوير هذا الدين بالتخلف والفوضى والهمجية والوحشية، بعرض مناظر دامية وتمثيل اغتيالات من مندسين في صفوف المسلمين، ومن متلبسين بثوب الدين، ومن صور المكر اختلاق الأكاذيب ونشر الإشاعات المغرضة، وجاءت الآيات البينات لتحذر من مسايرة المروجين، والتوجيه بتسديد القول وعدم إلقائه على عواهله بغير حكمة وتبين، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا". وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي: من المكر بث الشكوك بين المسلمين في قيادتهم وولاة أمرهم، بتزييف الحقائق وتزويرها، ومن صور التآمر تصدير فتاوى الشبهات والفتنة، وهذا يفضي إلى شيوع الباطل وإلباسه لبوس الحق، ومن العجب أن الفتاوى الغريبة شاعت في زماننا هذا ولبست على العامة، وتسابق لها المنساقون إلى غريب الأقوال، وأحدثت في الأمة آثاراً سلبية وأضرارا بليغة، ومن الصور أيضاً إثارة الغرائز والشهوات وإغراق الشباب بالمخدرات، ومن أعمال الماكرين إثارة الفوضى والبلبلة والفتن، وتفريق صف المسلمين وإشعال الأزمات، كي تتعطل حركة البناء والتنمية والعطاء في بلاد المسلمين، وتنصرف إلى معالجة آثار الفتنة والعمل على إخمادها، ومن الصور بث الإرجاف والضعف والإحباط والهزيمة النفسية.