وجه صاحب السمو الملكى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة، ورئيس مجلس المنطقة اللجنة المتخصصة التي اقرها مجلس المنطقة بمتابعة مشروعات الطرق بالوقوف على سير العمل في المشروعات الجاري العمل على تنفيذها في مجال الطرق والنقل. أوضح ذلك مستشار سمو أمير المنطقة للمشروعات رئيس اللجنة المهندس محمد مدني العلي وقال أنه بناءً على توجيهات سموه تم الاجتماع مع المسؤولين في إدارة الطرق والنقل بالمنطقة وجرى استعراض سير العمل في عدد من المشاريع المتعثرة والمتأخرة في ضوء مؤشرات ومخرجات برنامج الرقابة الإليكترونية على المشروعات «أداء» بهدف مناقشة مسببات تأخر بعض المشروعات والحلول المقترحة. وبين أن اللجنة بادرت إلى الشخوص لمواقع بعض تلك المشروعات وأبرزها (تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير سلطان) حيث اطلعت اللجنة على سير العمل والعقبات التي اعترضت تنفيذه وأهمها تعديل التصميم من جسر إلى نفق وما تطلبه الأمر من ترحيل لخدمات الاتصالات، وشبكات المياه والصرف الصحي، والكهرباء، ممّا نتج عنه تأخر المشروع عن الجدول الزمني. وأفاد المهندس مدني، أنه اتضح للجنة أن نسبة الإنجاز تسارعت بشكل جيد مؤخراً لا سيما مع انتهاء ترحيل معظم الخدمات التي تعترض المشروع على مراحل لمراعاة استمرار الخدمة للأحياء المحيطة واتُفق على تسريع فتح طريق الخدمة الطالع خلال شهر محرم لتيسير الحركة المرورية الى أن يتم فتح مسار الحركة في النفق المتوقع في شهر رجب القادم. وأشار إلى أن اللجنة وقفت على مشروعات تحسين مسار طريق تبوك الحالي والطريق الدائري الثالث وازدواجية طريق القصيم القديم، حيث نوقشت خلال الزيارة الاقتراحات والحلول اللازمة لتسريع وتيرة العمل في هذه المشروعات على ضوء ما اتضح للجنة من وجود عقبات أهمها وجود عقارات وخدمات تعترض استكمال الطرق وأن التنسيق يجري حالياً لمعالجة المشكلة في إطار الاجراءات النظامية. وأفاد رئيس اللجنة أنه تم أيضا استعراض خطط الإدارة المتعلقة باستكمال تنفيذ وتحسين التقاطعات على طريق الملك عبدالعزيز والتنسيق القائم مع الجهات الأخرى للأخذ بالاعتبار مسار مشروع المترو بِما يعزز فاعلية العمل في إطار منظومة متكاملة لتحقيق المصلحة العامة والارتقاء بمستوى خدمات الطرق والنقل العام بالمدينة المنورة، مؤكداً في ذات السياق أن اللجنة ستتابع أعمال التنفيذ وسترفع تقاريرها بصفة دورية لسمو أمير المنطقة مع التوصيات الكفيلة بمعالجة ما يتم رصده من ملاحظات واقتراح الحلول اللازمة، بما يكفل إنجاز المشروعات في وقتها المحدد وبما ينسجم مع مهمة اللجنة، لاضافة إحاطة مجلس المنطقة بالنتائج في حينه، مشيراً إلى أن اللجنة ستقوم الأسبوع القادم بإذن الله بزيارة لمشروعات جامعة طيبة ضمن جدول زيارات اللجنة لمشروعات الإدارات الحكومية المستهدفة.