×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية : والد «إرهابي سيهات» بلغ الأمن عن تصرفات ابنه قبل أسبوعين

صورة الخبر

أنهت الحكومة المصرية استعداداتها لانطلاق الجولة الأولى من السباق الانتخابي لمجلس النواب، والمقرر أن تبدأ غداً وبعد غد، في 14 محافظة مصرية، ودفعت بنحو 185 ألف جندي وضابط إلى جانب تعزيزات أمنية في الدوائر الساخنة لتأمينها، مشددة على لسان وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي بدر على أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، متعهدة بمواجهة أي مخالفات أو خروج على القانون بكل حزم. وبدأت قوات مشتركة من الجيش والشرطة، في تنفيذ خطة للانتشار اعتباراً من ليلة أمس، تسلمت خلالها لجان الانتخابات في المحافظات الأربع عشرة، وشرعت في تنفيذ خطة موسعة لتأمين اللجان، فيما طالب وزير التنمية المحلية المواطنين ممن لهم حق التصويت بالمشاركة في الانتخابات، والإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم تحت قبة البرلمان، الذي يمثل المحطة الثالثة من استحقاقات خريطة الطريق. وعرضت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني أمس مشاهد مصورة لاستعدادات القوات المسلحة لتأمين الانتخابات النيابية، حيث تم الدفع ب 185 ألف ضابط وصف وجندي، يمثلون مختلف التشكيلات التعبوية البرية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، لتأمين المقار واللجان الانتخابية، ومواجهة أي عمليات عنف محتمل من جانب جماعات الإرهاب. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة أعلنت في وقت سابق أنه تم اتخاذ كافة الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية في كل المحافظات، باستخدام طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر، وذلك لنقل صورة حية للأحداث، والإبلاغ الفوري عن أي أعمال تعرقل سير العملية الانتخابية إلى مراكز العمليات التي تتابع إجراءات تأمين العملية الانتخابية. وأعلنت وزارة الداخلية أن قسم المفرقعات بقطاع الحماية المدنية، سوف يجري في الساعات السابقة على بدء التصويت عملية مسح شامل لكافة اللجان الانتخابية، بواسطة الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات لتأمين اللجان، إلى جانب نشر فرق المفرقعات والكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات في محيط اللجان بصفة مستمرة بداية من صباح غد (الأحد)، أول أيام الاقتراع. وكانت جامعة الدول العربية قد بدأت أمس في نشر أكثر من مئة من مراقبيها لمتابعة الانتخابات، إضافة إلى وجود متابعين في مقر البعثات المصرية بالخارج التي تتواجد بعثات الجامعة فيها، إلى جانب مشاركة أكثر من 40 مراقبا من كبار الشخصيات الإفريقية.