×
محافظة المدينة المنورة

إيقاف الإفراغ وإجراءات نزع الملكيات لعقارات مشروع درب السنة !

صورة الخبر

تقدم كل من الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السويسري جياني انفانتينو أمين الاتحاد الأوروبي، وموسى بيليتي رئيس الاتحاد الليبيري، إلى قائمة المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلفا للسويسري بلاتر المستقيل. وأقفل باب الترشيحات البارحة بعد أن تقدم للرئاسة الخماسي بلاتيني الموقوف 90 يوما مؤقتا، جيروم شامباني، الأمين العام السابق لـ "فيفا"، الترينيدادي ديفيد ناكيد، طوكيو سيكسويل رجل الأعمال الجنوب إفريقي، والأمير علي بن الحسين. وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن أمينه انفانتينو ترشح للانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، ويحظى بدعم اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري، وقال "نحن سعداء بترشح جياني". قدم الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طلب ترشيحه رسميا لخوض انتخابات رئاسة "فيفا" المقررة في 26 شباط (فبراير) المقبل، متعهدا بإعادة المنظمة العالمية التي ضربها الفساد إلى مسارها الصحيح، وقال "التزاماً بمسؤولية مواصلة خدمة لعبة كرة القدم بكل عزم ومهنية، واستشعاراً بدقة المرحلة التي يمر بها الاتحاد الدولي، ورغبة في إعادة المنظمة العالمية لمسارها الصحيح، واستجابة لدعوات عديد من أعضاء المنظومة الكروية، فقد قررت الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقبلة". موسى بيليتي جياني انفانتينو وأضاف "تمر مسيرة الاتحاد الدولي لكرة القدم بمرحلة دقيقة في الوقت الراهن تستدعي العمل بكامل الجدية من أجل استعادة الثقة بهذه المنظمة الرياضية الكبرى، وهو الأمر الذي يدفعنا لعدم الوقوف مكتوفي الأيدي، وبذل كل جهد ممكن لتنقية صورة المظلة الجامعة لكرة القدم العالمية". وقدم موسى بيليتي، آخر شخص في سباق الترشيح، أوراقة، حيث بات ثامن مرشح لرئاسة "فيفا". المرشحون ليس لهم ثقل كبير على غرار الأمير علي بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الذي كان الخصم الوحيد لبلاتر في 29 أيار (مايو)، حيث يمكن أن يفخر بأنه أحرج السويسري في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قبل أن ينسحب من الدور الثاني. ولكنه حصل وقتها على أصوات من الاتحاد الأوروبي، الذي لن يقدم له أي هدية في الانتخابات المقبلة بعد انتقاداته الحادة لبلاتيني، عندما وصفه برجل "النظام". جيروم شامباني، عمل لمدة 11 عاما في الاتحاد الدولي (1999 ــ 2010)، ولكنه غير معروف كثيرا لدى الأوساط الكروية على غرار المرشح الآخر ديفيد ناكيد القائد السابق لمنتخب بلاده ترينيداد وتوباغو، الذي لعب مع غراسهوبرز السويسري.