×
محافظة المنطقة الشرقية

رياضي / دراجتي السعودية نظمت ملتقى " تمكين الشباب الرياضي في العمل التطوعي "

صورة الخبر

على مدار 12 عاماً من عمرها الفني وتخرجها في برنامج المواهب الغنائية سوبر ستار، لم تقدم سوى ثلاثة ألبومات وعدد من الأغنيات المنفردة آخرها أغنية يا محيرني باللهجة الخليجية، والتي لاقت نجاحاً كبيراً على المستوى الخليجي. استطاعت أن تحجز لها مكاناً في قلوب عشاق الموسيقى في الوطن العربي لغنائها بمختلف اللهجات.. إنها الفنانة الأردنية ديانا كرزون التي أوضحت سر التعاون الثاني الذي سيجمعها بشركة إتش برودكشن، وتحدثت عن عملها التمثيلي الثاني وقراءتها لعدد من السيناريوهات الدرامية والسينمائية خلال هذه الفترة، وأشياء أخرى في هذا الحوار.. } حدثينا عن آخر أعمالك وغنائك باللهجة الخليجية؟ - ليست المرة الأولى التي أغني فيها باللهجة الخليجية، لكن أغنية يا محيرني الأخيرة أعجبتني كثيراً بمجرد سماعها من الملحن الإماراتي حبيب الياسي، وشعرت بأنها لامست إحساسي بشكل كبير، وأتوقع لها المزيد من النجاح خصوصاً مع إذاعتها على مختلف الإذاعات الخليجية والعربية، وفي النهاية نحن كأردنيين لهجتنا البدوية قريبة جداً من الخليجية، وأرى أن يا محيرني هي عودتي الحقيقية للساحة الخليجية بلون طربي شبابي. } هل هناك نية لتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب؟ - لم نصورها لكننا قمنا بعمل مونتاج مع بعض الصور، وبالفعل تُبث حالياً على بعض القنوات الخليجية والإماراتية، إلى جانب بثها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، ومن هنا فكرنا في تصويرها خاصة بعد هذا النجاح الذي حققته في أول شهر، لكننا ما زلنا في مرحلة اختيار المخرج للبدء بورشة العمل. } تعاونت من قبل مع شركات كبرى، والآن مع شركة جديدة عمرها الفني قصير مقارنة بالأخريات فما السبب؟ - بالفعل شركة إتش برودكشن من الشركات الجديدة في سوق الموسيقى، لكن لها الكثير من النجاحات والأعمال المتكررة، ومن الشركات التي تقدم أغنية أو اثنتين كل شهر على أقل تقدير ما بين وطني، رومانسي، شبابي، وطربي، هذا إلى جانب الراحة النفسية التي يحتاجها أي فنان في تعاونه مع شركة الإنتاج، وحرصهم على الاهتمام بأدق التفاصيل وبكل ما يتعلق بالعمل، كما أن الحس الفني لدى المنتج والذي لمسته بنفسي يلعب دوراً كبيراً. } ما العمل الذي تحضرون له حالياً؟ - نحضر أغنية باللهجة العراقية الخليجية من كلمات مرهف الحس وألحان حبيب الياسي أيضاً، ومن هذا المنطلق أعتقد أننا سنكوّن ثلاثياً ناجحاً إذ طالما قدمنا أعمالاً سوياً بنفس مستوى يا محيرني أو أكثر، ونتطلع للمزيد من النجاحات خصوصاً وأن الشركة لها أسلوب مميز وتسير بخطى ثابتة، عكس بعض الشركات التي تظهر وتختفي ولا تقدم أي شيء يذكر. } نرى أنك تقدمين كل مدة أغنية منفردة، بينما رصيدك 3 ألبومات في 13 عاماً، لماذا؟ - السبب بكل بساطة غياب شركات الإنتاج و إدارة الأعمال القوية من قبل كبرى تلك الشركات، فما بالك بالحديثة؟ وبالتالي كل ما أقدمه من حين لآخر يكون نتيجة جهود شخصية، لكنني أعتقد أن الفترة المقبلة ستحمل مفاجآت جديدة خصوصاً مع تعاملي مع الشركة الحالية. } وهل ترين أنك حققت أهدافك؟ - لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي لم أحققها في حياتي الفنية، ولو أفنيت عمري كله في الفن لن أحقق طموحي أو أكون قد أعطيت كل ما لدي، وهذا ما تعلمته من أستاذي وأستاذ كافة الأجيال الحالية والقادمة المطرب الراحل وديع الصافي، إذ دائماً ما كان يقول إنه مقصر في حق الفن وإنه طالما لديه النفس ويغني فلا بد أن يعطي كل ما لديه، وكان يردد أنه لم يحقق أهدافه، وأنا شخصياً أسير على خطاه وواثقة أن الآتي أفضل بكثير، وسأظل أعطي كل ما لدي وأغني حتى آخر لحظة في حياتي لأن الفن والغناء بشكل خاص في دمي. } وهل الأغنية المنفردة كافية لنجاح المطرب؟ - أرى أنها تعوض أي مطرب ومطربة عن الكساد الموجود في الوسط الغنائي وتردد الكثير بل وإحجامهم عن الإنتاج خوفاً من مواقع الإنترنت والتسريب، لأن الألبوم ينتشر على شتى المواقع بمجرد طرحه بالأسواق، وبالتالي يكتفون بالأغنية المنفردة حتى لا يقع المنتج في فخ الخسارة، ومن بعدها يعتمد على الحفلات والغناء المباشر وما شابه ذلك من مناسبات عامة. } ما حقيقة قراءتك لسيناريو درامي هذه الفترة؟ - بالفعل أقرأ الآن سيناريو لعمل درامي خليجي، ولدي في هذه الفترة عدد من العروض الدرامية والسينمائية الخليجية والعربية، لكنني لم أعط أي رد حتى الآن إلى أن أقتنع تماماً بالعمل الذي سأخوض من خلاله التجربة للمرة الثانية، وأتمنى أن تكون أقوى من الأولى. } تخرجت في برنامج سوبر ستار فلماذا لم نرك حكماً في أحد البرامج؟ - عندما تخرجت في سوبر ستار كنت أول من نال اللقب، ولم يكن هناك سوى هذا البرنامج وبرنامج آخر، وكانت المنافسة قوية ولجان التحكيم متخصصة أكثر، أما الآن فأعتقد بعد الزيادة الرهيبة في تلك النوعية من البرامج، لا أحبذ التواجد في إحدى لجان التحكيم، وأكتفي بالمشاهدة، وأرى أن الشيء عندما يزيد عن الحد ينقلب إلى الضد ويعزف عنه الجمهور، وهذا ما حدث فكثرة برامج المسابقات الغنائية جعلتها تفقد قيمتها إلى حد كبير. } ومن برأيك يستحق اللقب ممن تخرجوا في هذه البرامج؟ - هناك الكثير من المواهب التي تستحق لقب الأفضل ولقب سوبر ستار وغيره، لكنني أفضل ألا أبوح بأي اسم، فلكل مجتهد نصيب والأسماء التي تستحق كثيرة والتي لا تستحق أيضاً موجودة. } هل تحضّرين لألبوم هذه الفترة؟ -بالتأكيد أعكف الآن على اختيار بعض الأغنيات لضمها لألبوم جديد، ومن المحتمل أن يكون بالمشاركة مع إحدى شركات الإنتاج التي أفضل عدم البوح باسمها الآن لحين اكتمال الموضوع، وستتنوع أغنياته بين كافة اللهجات مثل أعمالي السابقة.