توقعت جمعية الإمارات التعاونية في دبي، تراجع أسعار الأرز والمنتجات الاستهلاكية غير الغذائية، بنسبة 50%، في حين سيطرأ ارتفاع على أسعار الخضار بنسبة 20% مطلع العام المقبل. وقال حسن علي القصعي المدير العام للجمعية، إن العديد من العوامل التي ترتبط بانخفاض أسعار الأرز البسمتي الهندي والباكستاني، إضافة إلى السلع الاستهلاكية، كمواد التنظيف، التي تدخل في تركيباتها مواد بترولية. وأوضح أن هذه العوامل، ترتبط بتراجع أسعار البترول العالمية إلى النصف مؤخراً، التي انعكست بصورة إيجابية على انخفاض أسعار المواد الأولية المصنّعة للكثير من المنتجات الاستهلاكية. وأضاف أن الارتفاع المتوقع في أسعار الخضار مطلع العام المقبل، مرتبط بعوامل خارجية، سياسية ومناخية، خاصة أن سوق دولة الإمارات، كان يعتمد على الخضار المستوردة من بلدان الشام ومصر وإيران، إلا انه ولأسباب سياسية، تتعلق بالأزمة الجارية حالياً في كل من سوريا واليمن، بات يتعذر استيراد منتجات طازجة، لافتاً إلى أن العوامل المناخية، التي تشهد انخفاضاً في درجات الحرارة وتساقط الثلوج على الأردن في فصل الشتاء، أسهم في تراجع نسبة المنتجات المعروضة للتصدير خارجها، وبالتالي تصبح مصر وبلدان المغرب العربي، المصدر الوحيد للاستيراد، إلا أن ذلك له تبعات، منها ارتفاع سعر الشحن، والتأخر في وصول المنتجات، الأمر الذي قد يسبب قلة المعروض في السوق المحلي وارتفاع الأسعار. وأكد القصعي أن جمعية الإمارات التعاونية، لا تألو جهداً في توفير مختلف الأصناف من المنتجات الطازجة والاستهلاكية، وبأسعار تنافسية، حرصاً منها على تلبية رغبات متسوقيها، وتحقيق رضاهم بنسبة 100%.