×
محافظة حائل

رياضي / الفتح والسلام أبطالاً لدرع الاتحاد السعودي للدراجات

صورة الخبر

بشوارعها الحجرية الأنيقة ،وأحيائها الملهمة للإبداع، وبقسميها القديم والحديث تعتبر مدينة مونتريال الكندية مقصداً سياحياً ومركزاً ثقافياً مهماً.عند التجول في شوارع المدينة وبين الكنائس العالية والقصور الفخمة، نجد عدداً من المتاحف الرائعة التي تأخذنا إلى الماضي وتعطينا صورة عما كانت عليه حياة السكان الأصليين لهذه المدينة ،وحياة الأوروبيين الأوائل الذين قدموا إليها. تشتهر مدينة مونتريال بكنوزها الفنية الموجودة فيها التي تعود للرسامين الذين كانت لغتهم الأصلية اللغة الفرنسية ويطلق عليهم اسم كيبيكوا نسبة إلى مقاطعة كيبيكوا التي توجد فيها مدينة مونتريال، إضافة إلى اللوحات الرائعة الأخرى من قبل الرسامين الجدد. متحف مونتريال للآثارميوز دا اركيولوجي إيت هيستوير وهو المتحف الأكثر شهرة في مونتريال ،وربما في كندا عموماً وهو واحد من سلسة متاحف بنيت في هذه المدينة والتي يزورها السياح بشكل كبير من مختلف أنحاء العالم. عند الدخول إلى هذا المتحف يقوم الزوار برحلة عبر القرون ،وذلك من خلال شاشات العرض الموجودة والتي يتم فيها عرض فيلم مدته 18 دقيقة. يشرح الفيلم أهم اللحظات التي مرت بها المدينة بداية بالهنود الحمر (سكان أمريكا الشمالية الأصليين) إلى قدوم الأوروبيين وصولاً إلى مونتريال الحديثة. ومن خلال هذا الفيلم يتعرف المشاهدون إلى نوع الحياة التي كان يعيشها سكان مونتريال في الماضي وخصوصاً في القرنين السابع والثامن عشر من خلال الشخصيات التي تظهر في العرض. وبعد العرض يقوم الزوار بالتجول في أنحاء المتحف لرؤية الآثار القديمة التي تعود إلى القرون السابقة. ويشاهد السياح أيضاً اللوحات المعلقة التي يبلغ عمرها مئات السنين. بيوت عائلة كارتاير كانت عائلة كارتاير من العائلات المعروفة في كندا التي اشتهرت بنضالهوإخلاصها للوطن الأم ويعتبر السير جورج ايتيني كارتاير من أبرز مؤسسي الاتحاد الكندي الفيدرالي ومن أهم الشخصيات الوطنية الكندية. كانت العائلة تمتلك منزلين كبيرين تم تحويلهما إلى ما يشبه المتاحف نظراً لأهميتهما التاريخية. يضم أحد المنازل صوراً وكتباً عن حياة جورج كارتاير منذ ولادته وحتى وفاته، أما الآخر فيوضح التغييرات التي شهدها المجتمع الكندي عبر مراحله كافة من العصر الفيكتوري إلى كندا الحديثة. قصر كاتيو راميزي ليس بعيداً عن المتحف يقع كاتيو راميزي القصر الرائع الذي كان منزلاً للحاكم الفرنسي كلاوديو راميزي. بني القصر في بداية القرن الثامن عشر ويعتبر مثالاً رائعاً لشكل القصور التي كانت سائدة في مدة الحكم الفرنسي، ويتألف من 15 غرفة إضافة إلى قاعة للرقص. حاول راميزي المحافظة على قصره من الأمريكيين إلا أنهم اتخذوا منه مقراً لهم أثناء الثورة على الفرنسيين. وعقد الرئيس الأمريكي آنذاك بنيامين فرانكلين عدة مؤتمرات مع الكنديين داخل هذا القصر لكي يقنعهم بضرورة الانضمام إلى ثورته. في عام 1903 تمت إضافة عدد من الأبراج إلى القصر لتعطيه إيحاءً فرنسياً. ويعتبر القصر مخزناً للتحف الأثرية التي تعود إلى سكان مونتريال الاوائل حيث يوجد فيه ما يزيد على 20.000 تحفة فنية ومجموعة كبيرة من الأدوات التي كانت تستخدم في الماضي. وما زالت حديقة القصر تحتوي على أنواع من الخضروات والفواكه التي كان سكان كيبيكوا يعتمدون عليها كمصدر للغذاء.