(الاتحاد حالة حب ، لا يحكمها السن، يذوب فيه الصغير ويعشقه المسن، أفراحه ثورة بركان، وأحزانه من أسرار الجاذبية).. .. المدرج الكبير ، هو من يقرر سقف الطموح وأظنه بلا سقف ، لا يتعامل الاتحادي مع الواقع، بل يقرر إلى أين ، ويحضر للتغيير .. مدرج العميد، هو الداعم، الفعال والمؤثر، صانع القرار والانتصار، حول الماضي لتاريخ، ويقف اليوم في مهمة استقرار ويرغب في المزيد ، "والكل صابر مهما طال الانتظار" .. "مهما قسا عليا ، لا بد من الجية" وهو ما حدث أمام الهلال، حول المشاكل الفنية إلى فرصة لإثبات الوجود، والثغرات لكتلة خرسانية، والتخوف إلى حرص ، والتشاؤم إلى تركيز، ثم فوز .. تفوق على نفسه في شوط ، وفي الثاني ظهر النمر الجريح ، فظهر المدرج ليعودا معا، نسمة روح ، وقصة لا تمل من ألف قصة وقصة عمرها قارب التسعين ولا زالت الأجمل.. هذا المدرج ، هو من غير وأحضر إدارة، هو صاحب قرار التغيير أو الاستمرار، يتجاهل بعض الخلل، يقدم الحل، يعطي الفرصة ، ينتظر العمل ، على أمل..