شيع أهالي منطقة نجران أصغر شهداء عاصفة الحزم، الرضيع فيصل أنور آل مريح "ثلاثة أشهر"، الذي استشهد ووالدته عقب سقوط قذيفة حوثية استهدفت منزلهما مساء أول من أمس. ميدانيا، فككت المقاومة الشعبية في عدن أخطر شبكة اغتيالات تتبع للمخلوع صالح في المدينة، في حين كشفت تحريات الأمن أن عناصر الخلية تلقوا تدريبات بواسطة حزب الله على تنفيذ الاغتيالات وأساليب الرصد والمتابعة، وسط إدلاء الموقوفين باعترافات تفصيلية. بقصف متواصل استمر عدة ساعات، ردت مدفعية القوات المسلحة وقوات لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن للحرس الوطني، أمس، على المحاولة الفاشلة التي أقدمت عليها ميليشيات المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح للاقتراب من الحدود التي استهدفوا من خلالها بصواريخ الكاتيوشا منزل أحد المواطنين في حي الفواز بنجران، مما أدى إلى استشهاد سيدة سعودية وطفلها. وأكد مصدر أن المدفعية السعودية ردعت كل محاولات الانقلابيين، وقامت بقصف مناطق الصوح والقمع والبقع في مديرية كتاف اليمنية، القريبة من الحد السعودي، وأوقعت عددا من القتلى في صفوفهم. وكانت جموع غفيرة من أهالي منطقة نجران قد شيعت مساء أول من أمس، أصغر شهيد في عاصفة الحزم، الطفل فيصل أنور آل مريح، البالغ من العمر ثلاثة أشهر، ووالدته الشهيدة ريم بنت حسن آل منصور، في مقبرة الحامية. وبدا والد الشهيدة حسن آل منصور صابرا محتسبا عند الله ابنته وحفيده شهيدين من شهداء الوطن، فيما كان والد الطفل قد حضر قبل يومين إلى نجران للتجهيز لختان طفله، لكن إرادة الله أرادت استشهاده، مشيرا إلى رضائه بقضاء الله وقدره، وفخره باستشهاده هو ووالدته.