تَواصَلَ حتى يوم أمس الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) امتناع قصابي سوق المحرق المركزي عن تداول اللحوم، والذي بدأوه مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ليقتصر البيع على الدجاج والبيض الذي يعرضه محلان متخصصان ببيع الدجاج داخل سوق اللحوم. من جهة أخرى، تراجع القصابون عن بيع اللحوم العربية، والتي كانت تعرض في الأسبوعين الماضيين فقط يومي الخميس والجمعة في 3 مقاصب من أصل 18 مقصباً. وقال القصاب إبراهيم سالم إن الزبائن أصبحت تدخل السوق لتشتري الدجاج أو البيض فقط، من بعد أن توقف القصابون طوال الـ43 يوماً عن شراء وبيع اللحوم. موضحاً «ينخدع البعض عندما يرى الزبائن تخرج من سوق اللحوم وبيدها أكياس، فيعتقد أن اللحوم عادت، وفي الحقيقة فإن من يخرج من السوق بأكياس لا يوجد فيها غير الدجاج. فلقد تحولت سوق اللحوم لسوق الدجاج والبيض».«المحرق للحوم» يتحول لسوق بيع الدجاج...واللحوم «العربية» تغيب من جديد المحرق - عبدالله حسن تواصل حتى يوم أمس الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) امتناع قصابي سوق المحرق المركزي عن تداول اللحوم، والذي بدأوه مطلع شهر أكتوبر الماضي، ليقتصر البيع على الدجاج والبيض الذي يعرضه محلان متخصصان ببيع الدجاج داخل سوق اللحوم. من جهة أخرى، تراجع القصابون عن بيع اللحوم العربية، والتي كانت تعرض في الأسبوعين الماضيين فقط يومي الخميس والجمعة في 3 مقاصب من أصل 18 مقصبا، وذلك لسبب ضعف الاقبال عليها. وقال القصاب ابراهيم سالم إن الزبائن أصبحت تدخل السوق لتشتري الدجاج أو البيض فقطـ، من بعد أن توقف القصابون طوال الـ43 يوماً عن شراء وبيع اللحوم. موضحا «ينخدع البعض عندما يرى الزبائن تخرج من سوق اللحوم وبيدها أكياس، فيعتقد أن اللحوم عادت، وفي الحقيقة فإن من يخرج من السوق بأكياس لا يوجد فيها غير الدجاج. فلقد تحولت سوق اللحوم لسوق الدجاج والبيض». ويضيف «حتى الذبائح العربية التي كان تعرض يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع في 3 مقاصب من أصل 18 مقصباً، توقفت هذا الاسبوع؛ ذلك لأن الزبائن التي تأتي لتشتري قليلة جداً، والذبيحة تظل في المقصب لأيام ما يعرضها للتلف. وأنا ممن عرض لحوم الذبائح العربية لكنني امتنعت الآن، فالزبون غائب عن السوق، ومن الواضح أنه لا يريد العودة ما لم يتم تخفيض السعر للحد الذي يقبل به، ونحن مع الزبون، إذا عاد سنعود، وإلا ما فائدة مقاصبنا دون زبائن». القصاب أحمد علي بوحمد أيضاً ممن كان يعرض ذبيحة عربية كل أسبوع، وقال في رده بخصوص الامتناع عن البيع هذا الاسبوع «لا أنكر أن البيع تراجع، والذبيحة تباع في أيام بدلا من ساعات كما في السابق، لكنني امتنعت بعد الاتفاق مع زملائي؛ على أن نخلي السوق من اللحوم تماماً، الى أن يأتي الحل الجذري بدلاً من الحلول الترقيعية». من جانبه، قال القصاب جلال الفرج ان القصابين ينتظرون موعداً ثانياً للقاء وزير الصناعة. مبيناً «أثناء لقائنا السابق مع الوزير طلب منا لقاء رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي ابراهيم زينل، وأخبرنا أنه في حال لم نتوصل معه لاتفاق نعود من جديد للقائه». وأضاف أن القصابين «لم يتوصلوا لحل مع زينل يرضي الطرفين، فتم إبلاغ عضو غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين، بصفته من رتب اللقاء السابق مع الوزير، أن يرتب لقاء آخر بناء على توجيهات الوزير نفسه. وللآن لم يصلنا رد ولم يتم تحديد موعد للقاء. ونتمنى أن يكون ذلك قريبا كي يتحرك من جديد ملف اللحوم؛ لأن الوضع أصبح صعباً على القصابين بشكل خاص وعلى المستهلكين بشكل عام».