أعلن المجلس الدولي لسلامة القطارات عن اختيار مدينة دبي لاستضافة الدورة ال 27 للمؤتمر الدولي لسلامة السكك الحديدية في عام 2017، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعتبر ملتقى عالمياً لتبادل الخبرات والتعرف إلى الحلول الإبداعية في مجال سلامة السكك الحديدية التي تشهد تطوراً ملحوظاً في منطقة الشرق الأوسط عموماً ومنطقة الخليج بشكل خاص، جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا. ويجمع المؤتمر الذي تأسس في عام 1990، بمبادرة من اتحاد اليابان للسكك الحديدية، المهتمين في مجال سلامة السكك الحديدية من جميع أنحاء العالم، ويعمل على أسس غير تجارية، ويعقد لمدة خمسة أيام، يتم فيها تقديم أوراق عمل وتبادل أفضل الممارسات العالمية وخلاصة تجارب الدول المشاركة في مجال سلامة السكك الحديدية، كما يتضمن زيارات ميدانية للاطلاع على إجراءات السلامة في الدولة المضيفة. ويتميز المؤتمر بحضور مزيج متنوع من الخبراء لمناقشة التحديات التي تعتبر أدوات مرجعية مفيدة لجميع المشاركين وطرح الحلول الابتكارية التي تسهم في التحسين المستمر لإدارة سلامة السكك الحديدية والأداء في جميع أنحاء العالم. وأعرب مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، عن سروره لاستضافة الهيئة للمؤتمر الدولي لسلامة السكك الحديدية، الذي يأتي تأكيداً لثقة المنظمات والمؤسسات الدولية بالمكانة والسمعة المتميزة التي تتمتع بها الإمارة على الصعيد العالمي، وقدرتها على استضافة الأحداث العالمية وإخراجها بشكل ناجح، موضحاً أن الهيئة ستوجه الدعوة للمسؤولين عن إدارة سلامة السكك الحديدية، وسلطات النقل وممثلي صناعة السكك الحديدية، ومشغلي السكك الحديدية ومتعهدي الصيانة، وجمعيات السكك الحديدية ومحققي الحوادث وغيرهم من المعنيين. وأكد الطاير أن الهيئة تولي موضوعي الأمن والسلامة عناية كبيرة، وقد تضمنته رؤية الهيئة التي قدمت مبدأ الأمن على مبدأ السهولة، فكانت رؤيتها (تنقل آمن وسهل للجميع)، كما تعد السلامة والاستدامة البيئية إحدى الغايات الاستراتيجية للهيئة، موضحاً أن الالتزام بمعايير الصحة والسلامة في مشاريع هيئة الطرق والمواصلات يعد إحدى القيم الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.