إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات المرأة الإماراتية بعد أن تم انتخاب الدكتورة أمل القبيسي بالتزكية رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي في الفصل التشريعي السادس عشر والذي يستمر أربع سنوات مقبلة، إلى جانب وجود 9 عضوات في المجلس في دورته الحالية إجماع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي على تولي الدكتورة أمل القبيسي رئاسة المجلس الوطني الاتحادي، نابع من الثقة الكبيرة بقدرات المرأة ومكانتها في دولة الإمارات ودورها الفاعل في مسيرة البناء والتطوير والتحديث والإنجازات العظيمة التي حققتها في مختلف القطاعات منذ تأسيس الدولة في عام 1971. مواقف عديدة أثبتت فيها ابنة الإمارات قدرتها على القيادة الناجحة والمشاركة الإيجابية الفاعلة وتحقيق النجاحات في شتى المجالات، فتقلدت أرفع المناصب من وزيرة وسفيرة وقاضية وممثلة للدولة في المحافل الدولية، وأعطت للعالم أجمع صورة رائعة عن تميز المرأة الإماراتية في عطائها وفي تفوقها وفي إنجازاتها. الإنجاز الجديد الذي حققته ابنة الإمارات هو ثمرة الغرس الطيب الذي زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، رحمه الله، في دعم وتشجيع المرأة وفتح آفاق لا حدود لها للمرأة، وسار على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة. الدكتورة أمل القبيسي أدارت أمس الجلسة الإجرائية الأولى بنجاح كبير، وهي تعتبر من الجلسات المهمة لما تتضمنه من تشكيل اللجان، وسبق أن ترأست بنجاح الجلسة السادسة للمجلس الوطني الاتحادي من دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر، إلى جانب أن خبرتها الطويلة في عضوية المجلس ستسهم في إحداث نقلة نوعية في مسيرة المجلس خلال المرحلة المقبلة بتعاون الأعضاء. رئيسة المجلس أكدت في كلمتها على خدمة الوطن من خلال طرح قضايا وهموم المواطنين بصدق وشفافية، والحرص على التواصل المستمر مع المواطنين للاستماع إليهم، ما يؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد جولات ولقاءات ميدانية من قبل الأعضاء للالتقاء بالمواطنين. Salam111333@hotmail.com