×
محافظة المنطقة الشرقية

مارتين مورو: ديوانيات الكويت رائعة وسأزور المزيد منها - محليات

صورة الخبر

استمر يوم أمس الجمعة (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) الحضور الضعيف للزبائن بسوق المحرق المركزي للحوم لدرجة أن بعض القصابين لم يستطع بيع ولا كيلوغرام واحد، ما ينذر بسير السوق على خطى سوق المنامة المركزي، والذي يعاني من ضعف البيع مقارنة بفترة ما قبل رفع الدعم. وعاود قصابو سوق المحرق المركزي لاستلام الذبائح في اليوم الثاني على التوالي وبكميات مقاربة للتي استلموها في اليوم الأول من بدء استئناف عملية تداول اللحوم والتي امتنعوا عنها منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. واستلم القصاب يوسف الحاكور عدد ست ذبائح وهي نفس الكمية التي استلمها في اليوم الأول. لكنه لم يستطع إلا بيع ثلاث منها لزبائن خارج السوق وبطلبات مسبقة. بينما الثلاث المتبقية يقول عنها «مازلت أعاني في بيعها. فالكمية التي أبيعها بسهولة هي التي لزبائني الخاصين خارج السوق. أما ما يبقى لزبائن السوق فبيعه صعب. وكل القصابين يعانون من نفس المشكلة». وأضاف أن أخيه القصاب إبراهيم الحاكور «استلم اليوم ثلاث ذبائح ولم يبع منها ولا كيلوغرام واحد. حتى في اليوم الأول عانا من نفس المشكلة. إذ اشترى اثنتين ولم يبع منهما شيئاً فاضطر لبيعهما بسعر منخفض على أحد المطاعم. واليوم اتصل بنفس المطعم فرفض شراءها لأن الكمية الأولية التي اشتراها منه لم تنفذ. وقد اشترى اليوم الجمعة على أمل أن البيع في هذا اليوم يكون جيداً لكنه تفاجأ بتراجع مستوى البيع لدرجة لم يستطع بيع ولا كيلوغرام واحد». وليس القصاب إبراهيم الحاكور وحده من عانا من تراجع مستوى البيع. فالقصاب إبراهيم سالم أيضاً عانا من نفس الأمر، فلم يستط بيع الذبائح التي اشتراها في اليوم الأول ما جعله يضطر لبيعها على أحد المطاعم بسعر منخفض. ويوم أمس الجمعة اشترى سالم ذبيحة واحدة فقط ولكن الأمر حسب قوله «لم يختلف عن اليوم السابق. ما يعني أنني ساضطر أيضاً لبيعها بسعر منخفض. وفي البيع بسعر منخفض ربح قليل جداً. أي سأحصل على ما يقارب الثلاثة دنانير فقط في الذبيحة. وهذه الفائدة لا تغطي مصاريف التشغيل». من جهته قال القصاب جلال الفرج إن «نائب محافظ المحرق العميد زهير بن سالم بن راشد العبسي زار السوق صباحاً وتفقد أحوالها وشاهد ووثق بكاميرا هاتفه عملية الإقبال الضعيف للزبائن. وتحدث مع القصابين وعاين أوضاعهم من بعد استئناف عملية تداول اللحوم». والفرج لم يعد لعملية تداول اللحوم بعد. وذلك حسب قوله «لأنني ولسبب ما عانيناه من خسائر في الأيام الماضية اضطررت لتسفير العمال لتخفيف العبء علي. والآن أنتظر عودتهم لأستأنف عملية البيع مع زملائي. ولكن ومن خلال ما لامسناه في هذين اليومين أجد أن الوضع لم يختلف كثيراً عما يعانيه سوق اللحوم بالمنامة المركزي».