×
محافظة المنطقة الشرقية

«الخارجية»: البحرين ملتزمة بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية

صورة الخبر

أظهر تقرير حديث أن 94% من الشابات الراغبات بالعمل في دول مجلس التعاون الخليجي لا يُقبلن على الشركات المحلية الخاصة الصغيرة أو المتوسطة الحجم، وذلك على الرغم من التقدم الذي تحقق طوال العقود الماضية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين في مجال التعليم. جاء ذلك في تقرير أعده بيت دوت كوم، وهو موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بعنوان الوظائف الأولى للشابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: التوقعات والواقع، وذلك بالتعاون مع كل من مؤسسة يوجوف (YouGov) العالمية لأبحاث السوق، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE)، ويعالج أبرز مخاوف الشابات الراغبات بدخول سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والواقع الذي يواجهنه. معايير شمولية الجنسين ويبحث التقرير في معايير شمولية الجنسين على مستوى المنطقة، فيما يسلط الضوء على الوضع الحالي لتوظيف الشابات، إلى جانب المفاهيم والحقائق التي تواجههن في سوق العمل وأماكن العمل المعاصرة. وشمل الشابات الباحثات عن عمل والشابات اللواتي انطلقن في حياتهن المهنية، والمهنيين (ذكوراً وإناثاً) المسؤولين عن اتخاذ قرارات التوظيف في شركاتهم. وبين التقرير أن 53% من الشابات الباحثات عن عمل في دول مجلس التعاون الخليجي يتوقعن مواجهة صعوبة أكبر في خلال بحثهن عن أول وظيفة لهن بدوام كامل مقارنة بالرجال. وأفاد بأن 4% فقط من الشابات و8% من أصحاب العمل في الشرق الأوسط، في سؤال حول التحديات، أنهم يعتقدون أنه لا يوجد تحديات تواجه الشابات لدى دخولهن سوق العمل في مجال تخصصهن. وبالمقارنة مع مناطق أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعد الشابات في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر احتمالاً لمواجهة الضغوط الاجتماعية عند البحث عن وظيفة، في حين أن الشابات الباحثات عن عمل يعتقدن أن دول مجلس التعاون تعاني محدودية الفصل بين الجنسين (32%) وصعوبات المواصلات والتنقل (68%)، ويعتبرنها تحديات مهمة أثناء محاولة البحث عن وظيفة. وأشارت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تضم نسباً أقل من الموظفات، حيث أشار 66% ممن شملهم الاستطلاع إلى أن نسبة السيدات في مكاتبهم لا تزيد على 25%. وبين التقرير أن القطاع العام (الحكومي) يعد هو الخيار المفضل لدى الباحثات عن عمل في دول مجلس التعاون الخليجي (38%)، في حين لم تحظ الشركات الخاصة المحلية الصغيرة أو المتوسطة الحجم باهتمام كبير من قبل الشابات الباحثات عن عمل في دول مجلس التعاون الخليجي (6%). وفي الواقع فإن 16% فقط من السيدات يعملن في القطاع الحكومي، في حين تعمل النسبة الكبرى (41%) في شركات محلية خاصة. توظيف الشابات وأوضح التقرير أن أغلبية الشابات وأصحاب العمل في الشرق الأوسط يدعمون سياسات دفع عجلة توظيف الشابات، حيث أعربت أكثر من 80% من الشابات وما يقارب 70% من أصحاب العمل عن دعمهن. وأشار أصحاب العمل في الشرق الأوسط إلى أن أبرز الآثار الإيجابية أو المهارات التي تقدمها المرأة لنمو الشركة وتطورها هي القيادة والولاء (18%) وزيادة الإنتاجية (11%). وقالت لمى عطايا، الرئيسة التنفيذية للتسويق في بيت دوت كوم إن هناك تفاوتاً ما بين توقعات الشابات اللواتي يسعين للانضمام إلى القوى العاملة وواقع الحال، فضلاً عن عدم وجود وعي أو تبني لأي سياسات تشجع توظيف الشابات في منطقة الشرق الأوسط. وأضافت أننا نعلم جيدا في بيت دوت كوم مدى التأثير الإيجابي الذي تشكله المرأة في نمو الأعمال وتطورها، كما أننا ملتزمون بترسيخ دعائم بيئة عمل تشجع على مشاركة الخبرات والمعارف حول واقع العمل في المنطقة. كما نحرص على أن نكون حافزاً للتغيير الذي يتيح للشابات للحصول على فرص عمل مستدامة وإغلاق الفجوة الموجودة بين الجنسين.