أعلنت مصادر أمنية وطبية مصرية اليوم (الإثنين)، مقتل ستة مهاجرين سودانين برصاص مجهولين في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع إسرائيل، وذلك بعد أيام على مقتل 15 مهاجراً أفريقياً بالرصاص أيضاً في المنطقة نفسها. وقالت المصادر، إن «ستة مهاجرين سودانيين قتلوا برصاص مسلحين مجهولين على الحدود بين مصر وإسرائيل وجرح 11 آخرون»، مضيفة أنه «لم يتم تحديد ملابسات مقتل هؤلاء المهاجرين أو الجهة التي قتلتهم، لكنها رجحت أن يكونوا في طريقهم للتسلل إلى إسرائيل». وقتل 15 مهاجراً أفريقياً لم تتضح جنسياتهم، فيما أُصيب ثمانية آخرون برصاص مجهولين في جنوب مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء على الحدود مع إسرائيل في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وتشهد سيناء عمليات تهريب أفارقة إلى إسرائيل، إذ ينتهي قسم كبير منها بقتل أو احتجاز هؤلاء المهاجرين بشكل غير قانوني. وتعتبر المنطقة الصحراوية الممتدة من شرق السودان إلى مصر عبر شبه جزيرة سيناء، هي الطريق الرئيس للمهاجرين الأفارقة الباحثين عن حياة أفضل. وتعتبر منظمات حقوقية دولية عمليات التهريب هذه اتجاراً بالبشر. وأوضحت «منظمة العفو الدولية» العام الماضي، أن اللاجئين الإريتريين يتم خطفهم في السودان ويغتصبون ويضربون ويربطون وأحياناً يقتلون، ثم يتم ترحيلهم إلى شبه جزيرة سيناء.