×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم حفر الباطن يستغني عن 12 مبنى مستأجراً هذا العام

صورة الخبر

كثرت في الآونة الأخيرة أعمال الارهاب والقتل المتعمد وانتهاك حرمات بيوت الله وتعريض الابرياء المصلين لاعمال الغدر والتصفية دونما ذنب ارتكبوه سوى انهم قصدوا بيوت الله لاداء الشعائر الدينية وذكر الله تعالى فاذا بشخص غادر يحمل سلاحاً او يفجر نفسه وجراء ذلك تزهق الارواح البريئة وتتناثر الاشلاء الطاهرة دونما ذنب أو جرم ارتكبوه! ومن ناحية الشرع الاسلامي نجده يرفض تلك الاعمال بتاتاً فيقول الحق تبارك وتعالى: (أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى) هنا الحق تبارك وتعالى يستنكر مجرد النهي عن الصلاة فما بالك بمن يقتل المصلين في دور العبادة؟! ثم تغليظ العقوبة على من يفعل ذلك وان من عمل ذلك العمل جزاؤه النار وليس الجنة وحور العين وكيف يدخلون الجنة؟ وهل ارتكبوا جرماً كبيرا! فيقول الحق تبارك وتعالى:(ومن قتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها). وفي السنة المطهرة حديث لرسول الله (ص) يقول فيه: (كل مسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه). إذاً الشرع الاسلامي يقف ضد أولئك وأعمالهم مرفوضة من الدين! فمن أين يستقون أفكارهم ويبررون افعالهم؟! والنفس المؤمنة لها حرمتها وعصمتها فكيف يتم إباحتها تحت حجج وذرائع وأفكار مغلوطة ضد المكون الآخر في المجتمع وشريك الدين والوطن؟! وما حدث في بعض أقطار الخليج من أحداث مؤسفة تبعث في القلوب الألم وفي المآقى الدموع في السعودية والكويت الحبيبتين في الدالوه والقديح والعنود وتناثرت الاشلاء في بيوت الله.. أطفال وشباب وحتى النساء من دون ذنب ارتكبوه سوى اداء الشعيرة وبالغدر والخديعة جاؤوهم.. فسلام الله على الشهداء وعلى ارواحهم الطيبة الطاهرة.. انهم مخلدون مأواهم الجنان العالية ومسكنهم القلوب. فكيف نواجه الارهاب؟ ونحن عزل ابرياء قبلتنا الايمان بالله وسلاحنا الدعاء خصوصاً إذا علمنا ان من يقتل شبابا مغررا بهم وقد تعرضوا لعمليات غسل الدماغ ضد الآخر وشحنوا بالافكار الخاطئة فتحولوا لوحوش كاسرة في الدنيا والآخرة خاسرة. إن ثقتنا بالله كبيرة ثم بالاجهزة الامنية التي احبطت الكثير من الخطط الارهابية وحالت دون وقوع المزيد من المآسي والمطلوب منا جميعاً الوقوف بوجه الارهاب ونقول لهم: كفى دماراً وعبثاً بالدين والانسان وعودوا الى رشدكم قبل أن تدخلوا النار. ] أمجد حسن أبوالرحى