أكدت رئيسة لجنة التنسيق والمتابعة بجمعية سيدات الأعمال أفنان الزياني على ضرورة الاستفادة من برامج الخصخصة، مشيرةً في هذا السياق إلى خصخصة محطات الكهرباء ومحطات الوقود على غرار مشروع مجمع السيف، على ان تطرح الأسهم للجمهور للتداول. وقالت الزياني إن القطاع الخاص يدير هذه الخدمات ومن ثم نطلب من أي شركة خاصة التي تعطي لها مهمة إدارة هذه الخدمات جزء منها بنسبة 25%، على ان تشترط الحكومة ان تدرج الشركة في البورصة. وأوضحت أن ذلك يعطي فرصة للشعب للشراء وإنه يسهم في تحقيق توزيع الثروة وتحريك البورصة، مؤكدةً على ان هذه الخدمات التي يكون فيها الربح مضمون. وأضافت الزياني إن بورصة البحرين اليوم بحاجة الى زيادة عمق البورصة لأن عدد الشركات التي تتداول لا تتجاوز الـ39 شركة، ومعظم الأفراد التي تمتلك أسهمًا لا تتداول، منوهةً في هذا السياق إلى ان الخصخصة ستسهم في إدراج شركات جديدة، وبالتالي تفعيل البورصة. وأشارت إلى ان البورصة نفسها تستفيد من إدراج شركات جديدة لأنها تقوم بأخذ رسوم بسيطة نظير عملية التسجيل، وفي الوقت ذاته يزداد التداول فيسهم ذلك في تحريك السوق، مؤكدةً في هذا السياق على ضرورة الشراكة بين القطاع العام والخاص لتنشيط الاقتصاد. وأكدت الزياني على ضرورة ان تنظر البورصة خارج البحرين بهدف التكامل مع البورصات في منطقة الخليج العربي كالتداول على سبيل المثال في بورصة السعودية والتداول في بورصة دبي، وحتى في البورصات العالمية، مشيرةً إلى ان بورصة البحرين تمتلك منصة تداول راقية جدًا على المستوى العالمي، وذلك بهدف تحقيق التكامل مع البورصات الاخرى. وأضافت، أن قوانين البورصة تتسم بالسهولة والمرونة فأصبح الآن بإمكان الشركات أن تدرج بعد أن كان من الضروري أن تحقق ربحًا لمدة ثلاث سنوات متتالية قبل إدارجها، لافتةً إلى أننا الآن أمام مشروع مهم وهو رقمنه الشهادات والتي ستحفظ في أكثر من مكان لضمان الرجوع إليها بدلاً من الشهادات الورقية التي قد تتعرض للحرق والتلف.