×
محافظة المنطقة الشرقية

وزارة العمل السعودية: تدخل لإنقاذ المرأة السعودية من "البطالة"

صورة الخبر

قال علماء إن حفرية اكتشفت عام 1909 في سانتا باربرة بكاليفورنيا -ظلت مصنفة على سبيل الخطأ لعدة عقود على أنها تخص مجموعة منقرضة من حيوان الفقمة أو فيل البحر- تتعلق ببقايا حوت العنبر المرهوب الجانب الذي كان يسبح في المحيط الهادي منذ 15 مليون سنة في العصر الحديث الأوسط (الميوسين). وسمّوا هذه الحفريات (البيسيتوس) على أنها تخص الحوت الأبيض، في إشارة إلى الحوت الذي ورد في رواية (موبي ديك) من تأليف الروائي الأمريكي هيرمان ملفيل الصادرة عام 1851 والتي تدور أحداثها حول صراع تراجيدي بين حوت وإنسان. كان طول هذا الحوت نحو ستة أمتار، وكان يزن ستة أطنان على ما يبدو، وهو من الأقارب الأباعد لحوت العنبر الحديث لكنه أصغر حجماً ويصل طول الحوت الحديث إلى 18 متراً، وكانت أسنانه المخروطية الضخمة وفكه الهائل أكثر متانة في البنيان من حوت اليوم ما يجعل حوت (البيسيتوس) أكثر شراسة. وتشتهر حيتان العنبر بشكل الرأس المتضخم الفريد الذي يحوي أعضاء يعتقد أنها تلعب دوراً في إحداث الصوت المستخدم في اجتذاب الفرائس. ويشير شكل جمجمة حوت (البيسيتوس) إلى أن عضو الصوت ذلك كان أصغر حجماً ما يجعل شكل الرأس أصغر حجماً. وكان ريمنجتون كيلوج عالم الأحياء القديمة بمؤسسة سيمثونيان أفاض في وصف الحفريات الضخمة للرأس والفك والأسنان عام 1925 لكن لم تجر إعادة فحص الحفريات فيما بعد.