اجتذبت فعاليات الدورة الأولى لمعرض أبوظبي الدولي للتمور، التي اختتمت، الأربعاء الماضي، 15 ألف زائر، على مدار ثلاثة أيام، في مركز أبوظبي الدولي للمعارض. وشارك في المعرض، الذي حظي بدعم ورعاية وزارة شؤون الرئاسة ممثلة في جائزة خليفة الدولية للنخيل والابتكار الزراعي، وأقيم بالتزامن مع معرض سيال الشرق الأوسط، عدد كبير من المؤسسات والشركات العربية والعالمية ذات الصلة بنخيل التمر وصناعاته. وهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أصناف التمور المختلفة، التي تعد من أكثر المحاصيل الزراعية إنتاجاً في دولة الإمارات، التي تتصدر دول العالم في زراعة وإنتاج التمور، كما سلط الضوء على أهمية التمور التي تشكل جزءاً مهماً في حياة سكان دولة الإمارات وموروثها الثقافي والتراثي الغني. وشارك في الدورة الأولى من المعرض 200 عارض من 15 دولة، من منتجين ومصنعين ومستوردين، إلى جانب عدد من الأجنحة الوطنية. من جانبه، قال المستشار الزراعي بوزارة شؤون الرئاسة الأمين العام لجائزة خليفة الدولية للنخيل والابتكار الزراعي، الدكتور عبدالوهاب زايد، إن نتائج المعرض جاءت على مستوى الطموحات والآمال، مشيراً إلى أن المشاركين أكدوا نجاح مشاركتهم وتحقيق أهدافهم، بعد أن وفر لهم المعرض منصة متخصصة للتبادل التجاري، لافتين إلى عزمهم المشاركة بشكل أوسع في الدورات المقبلة، نظراً لما يحققه لهم الحدث من الترويج لمنتجاتهم والالتقاء بالمصنعين والمستوردين، والاستفادة من تجارب المنتجين الآخرين من مختلف دول العالم. وأوضح أن جائزة خليفة الدولية للنخيل والابتكار الزراعي ستعمل على توسيع المشاركة في الدورات المقبلة للمعرض، والترويج له بطريقة أشمل، في سياق استراتيجية الجائزة الهادفة إلى دعم الأنشطة والفعاليات ذات الصلة بالابتكار الزراعي ونخيل التمر، وإبراز الدور الرائد لدولة الإمارات في مجال الزراعة ونخيل التمر، وجهودها للارتقاء بهذا القطاع، من أجل تحسين الإنتاج والتصينع والتسويق، والمساهمة في البرامج الخاصة بتلبية حاجة العالم من الغذاء.