×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / أمير عسير يرعى انطلاق فعاليات أبها للاستثمار الثالث

صورة الخبر

بيروت - وكالات: قتل القيادي في حزب الله اللبناني سمير القنطار الذي أمضى نحو ثلاثين عامًا في السجون الاسرائيلية، ويشارك في القتال في سوريا منذ أكثر من عامين، جراء غارة اتهم الحزب اسرائيل بشنّها ليل السبت قرب دمشق. وفي أولى ردود الفعل الاسرائيلية، رحب مسؤولون سياسيون وعسكريون بمقتل القنطار، من دون اعلان مسؤولية اسرائيل عن تنفيذ هذه العملية. وأعلن حزب الله في بيان أمس أنه عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين. والقنطار (54 عامًا) يتحدّر من بلدة عبيه ذات الغالبية الدرزية جنوب شرق بيروت، وهو معتقل لبناني سابق في اسرائيل لنحو ثلاثين عامًا، ويلقب بـعميد الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد بعد اتهامه بقتل ثلاثة اسرائيليين بينهم طفلة في نهاريا (شمال اسرائيل) عام 1979. ونشرت قناة المنار التابعة لحزب الله مشاهد فيديو تظهر المبنى الذي استهدفته الغارة الاسرائيلية وهو شبه مدمر وقد انهارت جدرانه. وأوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها استشهاد القنطار الليلة قبل الماضية جراء قصف صاروخي ارهابي معادٍ على بناء سكني جنوب مدينة جرمانا بريف دمشق. واعتبر رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ان استهداف الشهيد القنطار هو استهداف محور المقاومة والصمود، مضيفًا ان دماءه التي روت تراب سوريا الغالي دليل اخر على وحدة المصير بين الشعبين السوري واللبناني. وتولى القنطار (54 عامًا) الموجود في سوريا منذ اعلان حزب الله تدخله العسكري لمساندة قوات النظام عام 2013، مسؤوليات قيادية في احدى المجموعات التي اسسها الحزب والمسؤولة عن تنفيذ عمليات في مرتفعات الجولان التي تحتل اسرائيل جزءًا منها. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، قتل الى جانب القنطار احد مساعديه ويدعى فرجان الشعلان. شغل القنطار وفق المرصد منصب قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان التي اسسها حزب الله منذ نحو عامين لشن عمليات ضد اسرائيل في مرتفعات الجولان. وأشار المرصد السوري الى ان الطيران الاسرائيلي استهدف القنطار في اوقات سابقة ولمرات عدة داخل الاراضي السورية من دون ان يتمكن من قتله. ولم تتبنَ اسرائيل رسميًا تنفيذ الغارة التي ادت الى مقتل القنطار، والذي ادرجته واشنطن في 8 سبتمبر مع ثلاثة من قادة حركة حماس على لائحتها السوداء للارهابيين الدوليين. وقالت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد لإذاعة الجيش الاسرائيلي أمس انه ارهابي كبير قتل طفلة بتحطيم جمجمتها ومقتله نبأ سار.