بعض الإدارات لا تملك أي دهاء رياضي في التحكم بالأوراق في سوق الانتقالات. وتجدها تتورط فجأة بأن اللاعب أو النجم الفلاني قد دخل في فترته الحرة التي يملك فيها قراره. كثير من الأندية لا تجيد التعامل مع عقود لاعبيها لتحقيق مصلحة الفريق وضمانها, سواءً فنيا أو ماليا. فلاعب يماطلك في التجديد ويجرك نحو شهوره الستة الآمنة لا شك أنه سيتلاعب بإدارة فريقه, مثلما يتلاعب بالكرة أو أفضل! البيع ليس في قواميس بعض الأندية ولذلك تجدها واقعة في فخ العقود الحمقاء مع لاعب ظن الفريق أنه نجم مستقبله. أو تخسره بلا أي مقابل مع أنها كانت تستطيع أن تبيعه بالسعر الذي تريد. دهاء العقود والانتقالات في الكرة السعودية مفقود تماماً!