×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مدير جامعة الملك فيصل : ميزانية هذا العام ميزانية حكيمة لمستقبل تنموي واعد

صورة الخبر

كتب - عبدالحميد غانم : أعلن سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني - مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك - عن انطلاق مخيم "الفلكيون" للشباب خلال الفترة من 14 يناير وحتى نهاية شهر فبراير 2016، مشيراً إلى أنه تم فتح باب التسجيل للراغبين في المشاركة بالمخيم، ورفع عدد المشتركين إلى 200 مشارك هذا العام. وقال خلال مؤتمر صحفي بالنادي العلمي القطري أمس: إن هذا العام سيشهد عدداً من الفاعليات الجديدة بمشاركة واسعة من بعض الجهات التي أبدت رغبتها في الحضور ومنها الجمعية الفلكية بالمملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن المخيم سيشهد هذا العام نصب 10 مراصد فلكية عالية التكنولوجيا في المخيم، واستبدال الكاميرات الحالية الخاصة بالتصوير الفلكي بكاميرات ذات نقاوة أعلى، واستغلال كاميرات المخيم الماضي في التدريب للمدارس، بالإضافة إلى تطوير خلايا الطاقة الشمسية المستخدمة في المخيم وزيادة قوتها عن طريق إضافة مولدات الكهرباء بالرياح بالإضافة إلى الطاقة الشمسية. وأكد أن برنامج المخيم سيشهد التدريب على الرصد الراديوي للشهب وهذا من النشاطات التي يتميز بها المركز في الوطن العربي، وتدريب المشاركين في البحث عن النيازك في صحراء قطر، وتعريف جميع المشاركين في المخيم بالبيئة القطرية، من نباتات وجيولوجيا الصحراء القطرية وكيفية المحافظة عليها، كما سيخصص البرنامج ليلة خاصة للرعاة والداعمين للمخيم لرصد السماء من أجل منح جميع الداعمين لهذا البرنامج فرصة الاستمتاع بعلم الفلك. وأضاف: سيشعر الشباب المشاركون في المخيم بمتعة كبيرة خاصة مع توفير كافة الأجواء الترفيهية والعلمية في المخيم سيخوضون تجارب فلكية لأول مرة في حياتهم حيث سينظرون إلى الأبراج الفلكية والأجرام السماوية وسيقتحمون عمق الفضاء في مدة زمنية وجيزة، مؤكداً أنه سيتم تخصيص محاضرات وحلقات نقاشية تربط علم الفلك بالدين والإعجاز العلمي في القرآن الكريم وغيرها من المواضيع الشيقة. وأشار إلى أهم شروط المخيم هي الالتزام بالاشتراطات الموضوعة وعدم تجاوزها لضمان استفادة جميع المشاركين بهذه التجربة"، مضيفاً أن المخيم سيتيح الفرصة للمشاركين للتعرف على الأسس العلمية الصحيحة في نقل المعلومات الفلكية والعلمية، والاستدلال العلمي للأخبار والمواضيع الخاصة بعلم الفلك. وعن موقع المخيم أشار إلى أنه تم تحديد الموقع في منطقة أم جرة في سودانثيل وهي تبعد 100 كلم عن مدينة الدوحة، وقد اختير هذا الموقع بقصد أن يكون موقع المخيم بعيداً عن الإضاءة التي ستؤثر على عملية الرصد الفلكي ليلا، بالإضافة إلى أنها منقطة خالية من التلوث وتبعد عن أي مناطق للمخيمات الشتوية. لافتاً إلى أن المخيم تكلف حوالي 250 ألف ريال تشمل جميع التجهيزات الفنية والتأسيسية.