وظف بعض ضعاف النفوس وللأسف التقنية في الشر، وإلحاق الأذى بالآخرين، مثل تطويع وسائل التواصل الاجتماعي منها «تويتر» على سبيل المثال لتكون أداءة للانتقام وتصفية الحسابات مع الخصوم بسبب خلافات خارج الفضاء الإلكتروني ليكون الانتقام عن طريق قرصنة الحسابات «تويتر» باستغلال المهارات وفن الاختراق بدافع تشويه السمعة ونشر تغريدات مسيئة مثل صور ومقاطع إباحية وانتهاك خصوصية صاحب الحساب في «تويتر»، ليعتقد المتابعون أنها لصاحب الحساب الحقيقي، في تصرفات تصنف ضمن جرائم المعلوماتية، كما حصل مع بعض المشاهير من فنانين وكتاب وشعراء ومسؤولين ولاعبين، من أجل تشويه السمعة، وتشير الإحصاءات الرسمية بأن القرصنة على المشاهير تزايدت وبطريقة مبالغ فيها خلال الفترة ما بين العامين ٢٠١٤ - ٢٠١٦، لكنه جرى استرجاعها. محمد السريعي