باستجواب الأشخاص المتورطين تبين أن صاحب المنزل اشترى الأسد، من البائع، عبر وسيط من جنسية دولة عربية، ورباه في منزله حتى بلغ سبعة أشهر، حين فرّ من المنزل. ودأب صاحب المنزل على طحن دجاج ولحوم لإطعامه والذي يعد خطراً في هذه السن، خصوصاً إذا استطاع جرح أحدهم ورؤية الدم، وستتم إحالة المتهمين، إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معهم. مدير مركز شرطة البرشاء العقيد يوسف العديدي 25 من يناير 2016 حسناً تفعل شرطة دبي بملاحقة المسؤولين عن ترك أسد يسير في شوارع دبي السكنية، ويثير الهلع بين الناس. مع أن المطلوب حلول جذرية للتعامل مع مشكلة الحيوانات المفترسة التي تنتشر في العديد من المناطق السكنية، ولا يعلم بها أحد. فالكثيرون يعرفون أن اقتناء الحيوانات المفترسة على أنواعها أصبح هواية منتشرة بين العديد من الشباب، وللأسف فإن كثيرين منهم لا يقدرون حجم المخاطر، التي تنجم عن مثل هذه السلوكيات، على أمن الناس وسلامتهم، خصوصاً أن تربية تلك الحيوانات تكون في المنازل وبين الأحياء السكنية، وبعيداً عن أعين الرقابة. المسألة تحتاج إلى جهد وتعاون بين وزارتي الداخلية والبيئة، والبلديات، وكل الجهات المعنية لوقف هذه الظاهرة من أساسها. مراقب