القاهرة الخليج: ثمن وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، جهود دولة الإمارات العربية ومؤسساتها لدعم السلم والأمن في المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكداً أن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي تحتضنه الإمارات يقوم بدور بارز ونشاط ملحوظ في هذا المجال، وآخر فعالياته مؤتمر حقوق الأقليات الدينية، الذي اختتم أعماله في مراكش بالتعاون مع وزارة الأوقاف المغربية. وقال جمعة - في تصريحات صحفية أمس: منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، برئاسة الشيخ العلامة عبد الله بن بيه، ورعاية الإمارات عقد مؤتمراً ناجحاً بالمغرب يعد نقطة انطلاق في ترسيخ أسس العيش المشترك، واحترام آدمية الإنسان وحقوق الأقليات بلا استثناء أو تمييز، ودون الكيل بمكيالين، حتى يعم السلام والوئام، ويسود الأمن والأمان، ونحقق معاني الإنسانية السامية. وأشار جمعة إلى المبادرة التي أطلقها بالمؤتمر بتبني المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة تحقيق المواطنة المتكافئة في جميع أنحاء العالم، وبلا أية تفرقة أو تمييز أو استثناء، مع العمل على ترسيخ مبدأ التعايش السلمي، وأسس العيش المشترك بين البشر جميعاً، ودعوة الأمم المتحدة أيضا لاستصدار قرار يجرم ازدراء الأديان، ويؤكد عدم المساس بمقدساتها. وأكد جمعة أن مصر ستظل القلب النابض لأمتها العربية والإسلامية، ومحط الأنظار للوسطيين والمعتدلين في العالم كله وهي بحق تعد أملاً للأمتين العربية والإسلامية، وأملاً للعالم في نشر الفكر الوسطي، وإشاعة روح المحبة والسلام في ربوعه، بعلمائها ومفكريها ومثقفيها وأزهرها الشريف.