يُعاني منتخبنا السعودي مؤخرًا من عدة عوامل ومشاكل أدت إلى فشله الذريع على مستوى التأهل وتحقيق البطولات، ولعل ماحدث مؤخرًا في قطر يختصر كثيرا من الحالة التي وصل لها الأخضر، الصقر السعودي تكسَّرت أجنحته حتى بات يسحب رويدا رويدا، وكثيرا ما يتعطل، نعلم بعض أسباب تراجعه وأسباب أخرى ضاعت حقيقتها بين عيد وجعيثين ويان وصليهيم..!!! -لا يخفى على الجميع بأن ندرة المواهب وكسل الكشافين وجفاف منابع العطاء والإبداع والتفكير في مقدم العقود أحد أهم أسباب انعدام ظهور أسماء جديدة تمثل الأندية السعودية ثم المنتخب مما أثر ذلك على المنتخبات السعودية كافة ناهيك عن الحالة المادية المعدومة التي وصلت إليها الأندية السعودية مما يجعل من يدعون بأنهم نجوم عدم المغامرة بتوقيع عقود عمل لسنوات طويلة، أي أن الحال يزداد سوء والمسؤول يخشى على كرسيه أكثر من أي سوء..!! -الحل اليوم النزول للشارع.. الاقتراب من الشباب أكثر.. مراقبتهم بدراية منهم.. دعمهم معنويًا.. الإتجاه لدواري الحواري وهذا ما افتتحته مساء الجمعة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف بحضور رئيسها د.سامي العبيدي وتشرفت بتقديمه تحت مسمى "بطولة غرفة الطائف" حيث تقدم هذه البطولة الضخمة المقامة على ملاعب الجودي للرياضة السعودية ولمدة شهر على طبق من مواهب أكثر من 400 لاعب بمختلف الأعمار وفي جميع الخطوط يمثلون أكثر من 20 فريقا من القطاع الخاص بالطائف ومكة وجدة، المنطقة الغربية ولَّادة وأعتقد أن حضور كابتن مثل محمد نور لافتتاحية هذه البطولة وتحديه للفرق المشاركة بالحصول عليها ماهو إلا إيمانا بأهمية هذه الدورات وبأن الحُلُم يبدأ من هُنا، وأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة من الحارة، فهل يصحوا مسؤولو الأندية من سباتهم ليوقظوا كشّافي أنديتهم للتوجه لهذه الدورات؟ أم لازال للفشل بقية..؟!!!