أكد طلال آل الشيخ رئيس اللجنة الإعلامية في اتحاد القدم، أنهم يعملون حسب لوائح تحت مظلة الجمعية العمومية و(فيفا). موضحاً أن عمل اتحاد القدم هو ديموقراطي منظم على أسس إدارية صحيحة. مؤكداً أن الأدلة كثيرة على حرية عمل اللجان والاتحاد، وقال في تصريحات إذاعية أمس: لايمكن أن يتم التدخل لأي شخصية كانت في اتحاد القدم، والأمير عبدالله بن مساعد (الرئيس العام لرعاية الشباب) يدعم كرة القدم كما يدعم جميع الرياضات الأخرى، ولم يسبق أن تدخل في شؤون كرة القدم أو أي اتحاد أو طلب اتخاذ قرارات معينة على الإطلاق، وزاد: الأمير عبدالله بن مساعد حريص كل الحرص على التشاور في القرارات لجميع الاتحادات. جاء ذلك رداً على تصريحات سلمان القريني عضو اتحاد القدم الساخنة حد الغليان والتي انتقد فيها منظومة اتحاد القدم بشكل قاس جداً، واصفاً إياها بالهشة والضعيفة وأن سلبياتها أكثر من إيجابياتها. مشيراً إلى أن القرارات تأتي جاهزة وليس لهم دور فيها كأعضاء. وواصل آل الشيخ حديثه: تصريح سلمان القريني يعبر عن رأيه الخاص ومن حقه التعبير عن مايراه وهو عضو في مجلس اتحاد القدم وغير صحيح أنه سيعاقب أو أنه سيصدر بيان ضده هذا رأيه وضخم في الاعلام ونحن نحترم وجهة النظر حتى وإن كان رأيه يحتاج توضيحا منا في بعض الاجزاء، وأبان آل الشيخ: جميع القرارات تتخذ بالتصويت في اتحاد القدم وهو والقريني الشخص الوحيد الذي تحفظ على قرارات كثيرة، مشدداً أن (القريني) من القيادات الرياضية التي يحترمها، وواصل آل الشيخ رده: هناك قرارات لايمكن أن تتخذ إلا عن طريق التصويت ويوجد مكتب تنفيذي برئاسة أحمد عيد تم تفويضه من خلال تصويت مجلس الإدارة لإعطائهم الصلاحيات للإشراف على شؤون المنتخب، وهناك عمل تطويري كبير من الأمانة العامة برئاسة أحمد الخميس، وهو يقودها إلى عمل مؤسساتي، مختتماً: أشيد بالدور الإيجابي للأمير عبدالله بن مساعد لتطوير الرياضة، ونحن كرياضيين نؤمن بما يقدمه واللجنة الأولمبية هي من تقوم بالإشراف على الاتحادات. جدير بالذكر أن صمت اتحاد القدم على التصريح الناري للقريني ليس الأول، حيث سبقه الدكتور عبدالرزاق أبو داود وكذلك الدكتور عبداللطيف بخاري، اللذان سبق وان خرجا بانتقادات قوية ضد اتحاد عيد دون أن تجد ردة فعل عكسية.