×
محافظة القصيم

التجارة تصادر 2000 سلعة غذائية واستهلاكية معروضة للبيع في البكيرية

صورة الخبر

جمعتني مع الدكتور (مارتن) صحبة في العمل وصلة طيبة فقد كان مهتما بي ومتابعا لعملي، وحلو المعشر. لم تستمر مصاحبتنا في العمل طويلا، فقد ترك العمل في الرياض بعد أن أمضى أكثر من أربع سنوات طبيبا متخصصا في أمراض النساء والتوليد هناك، عاد إلى بلده بعد عدة أشهر من العمل معا، حيث إني قد عينت -بدلا عنه- من قبل القائم بأعمال وزير الصحة في ذلك الوقت الدكتور هاشم عبدالغفار. لم تتح لي الفرصة الكافية لمعرفة الدكتور مارتن وطبيعة عمله ونواياه إلا بعد مغادرته المملكة، هنا فتحت (الملفات) وكثر الحديث عنه من قبل مرضاه ومن عمل وشاهد ماضيه! فمما علمت عنه مواقف وأعمالا طبية -كانت في رأيي- لا تسر ولا تليق بالمهنة الطبية وأمانتها. فمثلا: كان يوهم السيدات اللواتي تأخر عندهن الحمل والإنجاب بالحمل. فقد كان يعطي التي (لم تحمل)، حقن هرمونات من التي تأخر ظهور الدورة الشهرية. وبالتالي يوهمها بأن التأخير كان بسبب حمل. فتفرح المريضة وتكرمه بالعطايا والهدايا. ثم بعد أن ينتهي مفعول الحقنة الهرمونية في جسم المرأة تظهر الدورة الشهرية! وتراجعه المريضة حزينة بائسة، فيخبرها بأن الحمل لم يكتب له الاستمرار وأنها في حالة إجهاض، وعليها إجراء عملية لإخراج الجنين الذي لم يكتب له النجاح؟ وربما تعاد تلك المحاولات مرة ثانية. وفعلا فقد لفت انتباهي شيء من تلك المعالجات الوهمية، فاستوقفته واستفسرت منه عن هذه الطريقة الوهمية التي يمارسها، فقال لي «يا حبيبي أنا أريد أن أفرحها شويه...». وجهة نظر لا تتناسب مع العرف الطبي ولا مع الأخلاق العلمية! هذه صفحة من الصفحات التي أرجو أن تكون قد طويت. وعندي وعند غيري أمثلة كثيرة على ما كان يعاني منه مواطنو هذا البلد الكريم. وأنا واثق بأن الوضع تغير بعد أن من الله على هذه البلد بأطباء من أبنائه المخلصين وبوعي ومتابعة من مسؤولين مدركين. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 125 مسافة ثم الرسالة