×
محافظة المنطقة الشرقية

مصرع 6 في حادث مروع بمكة

صورة الخبر

ما يميز مملكة البحرين عن العديد من الدول، حرصها على التجسيد المستمر لدعم كفاءاتها ومواهبها، بكل ما يمكن أن يكون، من ثقافة وقناعة، تمثل الاختلاف الكبير مع قناعات الآخرين، وبالتالي دائما ما نقول، إن من لا يستطيع تحقيق النجاح في مملكة البحرين، فإنه من الصعب أن يحققه في مكان آخر، ولنا في الحاضر وفي الماضي الكثير من التفاصيل والشواهد، التي تؤكد أن الثقافة العامة مع القادة في البحرين، هي التي تفرض الاطار العام، وتدعم وبقوة كل ما يمكن أن يكون في صالح المؤسسات البحرينية، وأي قيمة مضافة على قيم ومكانة البحرين محليًا وخارجيًا.! لا يمكن وفي أي قطر من الأقطار، أن يذهب الغالبية الى ذلك الاتجاه من التغليب للمصلحة العامة، وعدم الوقوف والعرقلة في طريق كل من يخدم المؤسسات والوطن، الا إذا كان ومن الأساس، هي الثقافة والقناعة العامة مع القائد الأكبر، وفي هذا الاتجاه، من الواجب الاشارة الى ما زرعه القادة السلف في الارث للمملكة، وما حرص عليه الخلف من الاستمرار والدعم وأيضا الزيادة من المكتسبات والتأييد، ولنا في جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، صورة واقعية، ومفهوم أصبح سائدا، من التأييد والدعم لكل من يمكن أن يشرف الوطن، ويشارك بما يملك في الحفاظ والزيادة من مكتسباته، وتباعًا انتقال تلك القناعات الى غالبية المسؤولين والمعنيين بصناعة واتخاذ القرار، لتكون البحرين، رائدة في هذا الاتجاه، ومرسخة لعدد كبير من القيم والمبادئ، التي لا يمكن تجزئتها لمصالح ومكاسب آنية وفردية.! إن ما بلغته مملكة البحرين على مستوى القيادة والإدارة للعديد من المؤسسات القارية، لا شك يظهر كمثال بسيط، يجسد تلك القناعات، على أساس أن بلوغ تلك المراحل والمستويات، لا يمكن أن يكون بتلك القيمة والمكانة، مالم يكن الدعم من الداخل، مبنيًا على أسس ومعايير سليمة، تغلب مصلحة الوطن على كل القناعات والاتجاهات، ويكفي أن نقول إن حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، على توفير كافة مقومات الدعم لمحمد قاسم ما قبل نيله منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، ليس أكثر من مثال واضح وصريح على الثقافة والقناعة البحرينية التي تختلف عن العديد من الثقافات في مواقع أخرى، وتبرهن للجميع داخل البحرين وخارجه، أن دعم المواهب والأسماء بتلك القيمة والمكانة والتأييد، هو في النهاية دعم للوطن ومملكة البحرين.!