×
محافظة المنطقة الشرقية

بن زية مهاجم ليل الفرنسي : اللعب للجزائر هو الأفضل

صورة الخبر

• الكذب هو كلمة السر الأكبر في مشوار حياة حسن نصر الله ، والقاسم المشترك بين كل تفاصيلها ، فالعميل الذي غرسته أموال الخيانة الفارسية في قلب وطنه ، وطعنت به قضايا أمته ،بدأ حياته بكذبة أوصلته لقيادات حركة أمل ، فاستمر يكذب ويكذب ويكذب حتى كتب عند قومه كذاباً .. المشكلة أن بعض اللبنانيين والشعوب العربية والإسلامية قد انخدعوا ببطولاته الوهمية وحروبه المزيفة، وشعاراته البراقة ، التي يتغنى بها مريدوه وحزبه الفارسي في ملاهي بيروت ، ومزارع الحشيش، ومصانع المخدرات التي يمتلكها ويديرها . • أكبر أكاذيب هذا ( القط ) الذي يحاكي انتفاخاً صولة الأسد هي الترويج لانتصاره الوهمي في يوليو 2006 على العدو الصهيوني وهو انتصار زائف ،إلاّ إن كان يعتبر المكاسب السياسية التي حققها لإيران وللولي الفقيه انتصاراً ، حين ساهم في تجاوز أسياده للضغوطات الدولية على خلفية مشروعهم النووي. أما الواقع على الأرض فيقول إن القرى اللبنانية مازالت أسيرة لمليشيات ( حزبالة ) التي تتلقى أوامرها من طهران. • ولأنه كما قلنا (كذبة كبرى ) تحاول إيران فرضها على المنطقة ، فقد ارتبط كل شيء في حياته بالكذب، حتى وهو يقدم نفسه كوالد لشهيد، قُتل في معركة مع الجيش الإسرائيلي ، بينما الحقيقة أن مقتل ابنه كان في ( ملهى ليلى) حيث طعنه أحد أبناء قادة تنظيم “حزب الله” بسبب تنافس على فتاة ، كما جاء في صحيفة الخليج اون لاين . • تزداد عورة تابع (الولي الفقيه) انكشافاً حين يحاول التبرير للتدخل الطائفي الإيراني في اليمن وسوريا ، وحين يخرج على الناس ليعرض بضاعته الكاسدة، التي لا تجد قبولاً إلا عند أصحاب العقول المغيبة بالحشد الطائفي . • لا تحتمل المساحة المزيد ، وإلا لنقلت لكم منتخبات من أكاذيب عميل مأزوم ، امتهن الكذب صباح مساء من أجل إرضاء أسياده المأزومين في طهران . m.albiladi@gmail.com