×
محافظة المنطقة الشرقية

التمثيل المسرحي

صورة الخبر

أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور عبداللطيف بخاري؛ عضو إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن الأحداث التي شهدها معسكر الأخضر في جدة، تأهباً لمباراتي ماليزيا والإمارات في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018م وكأس آسيا 2019م، من استبعاد للاعبين؛ تشير إلى أن الخلل في المنظومة نفسها لعدم وجود لوائح انضباطية شديدة لمثل هذه الحالات. وأضاف "أصبح ولاء اللاعبين مادياً بالدرجة الأولى، حتى ولائهم للأندية انتهى زمنه، فنجد اللاعب في نادي والموسم الذي يليه في آخر، إضافة إلى أن مكافأة الأندية أعلى مما يتقاضاه مع المنتخب ولذلك يتساهلون بالوطن". وتابع "لا يوجد ما يجرم تلك الأفعال، لابد من لائحة لاتحاد القدم تعمل بها إدارة المنتخبات وأيضاً يعمل بها في النادي؛ لأن الأخير وطني والمنتخب وطني واللاعب جزء من الوطن، يجب أن تكون العقوبات صارمة لمَن يستهتر بما يمس تمثيل الوطن ويفترض ألا يكون له من ناديه هللة واحدة من راتبه وخصم كامل المرتب وليس جزءاً منه". وتابع "اللاعب أحياناً يخرج من المنتخب بحجج واهية؛ لأنه - حسب اعتقاده - أصبح نجماً لا يمكن أن يصل أحد إليه، وأغلب هؤلاء - مع الاحترام الشديد- مستوى تعليمه وثقافته سيئ، والأندية تهمل هذا الجانب وعليها منحهم دورات تثقيفية وانتمائية للوطن". وزاد "هناك فجوة كبيرة بين اتحاد القدم والأندية، ومنذُ تولينا إدارته إلى اليوم لم نجتمع معها، كان يُفترض العمل كمنظومة كرة القدم ونكون شركاء، لابد من لوائح تعرض عليها، سبق أن طرحت الأمر في عامنا الأول وطالبت بالاجتماع معاً لثلاثة أيام سنوياً، في شكل ورشة عمل يشوبها الود لطرح الأهداف التي تحقق سير العمل بالطريق الصحيح بدل أن نتقاذف التهم ونجلس نتعاتب طيلة المواسم، لكن لم ينفذ ذلك، ولست مسؤولاً". وأشار إلى أن اتحاد القدم يجب أن يتعامل مع الأندية كمؤسسات لكن هناك إشكاليات أن كرة القدم لم يتم فصلها عن النادي، وليست تحت مظلته، بل تتبع "رعاية الشباب"، وقال "اتحاد القدم لا يستطيع أن يحكم على أي عضو من إدارات الأندية، وهنا تقع الأزدواجية حيث إن الهيكلين الإداري والتنظيمي فيهما خلل". وزاد "لابد من فك الإرتباط بين الطرفين، وبعد استقلالية اتحاد القدم السعودي يجب أن تكون هناك استقلالية من قبل الأندية أيضاً، هذا هو الفكر الذي ينادي به الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقبله الاتحاد الدولي (فيفا)".