×
محافظة المنطقة الشرقية

دار الأيتام بعنيزة تقيم برنامجاً تطوعيًا

صورة الخبر

تنافس المرشح الأوفر حظا بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية المحتملةهيلاري كلينتونأمام المؤتمر اليهودي الأميركي على إبداء ولائهما لإسرائيل, سعيا منهما لكسب ود الناخبين اليهود واللوبيات الداعمة لتل أبيب. فقد قال ترامب في خطاب ألقاهأمس الاثنين أمامالمؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) المنعقد لمدة ثلاثة أيام بواشنطن، إنه في حال انتخابه رئيسا سيقيم تحالفا قويا بين بلاده وإسرائيل, واعتبر أن الرئيس الحالي باراك أوباما "ربما كان أسوأ ما حصل لإسرائيل", في إشارة إلى أنه لم يقدم لها الدعم الكافي خلال فترتي ولايته. وأعلنأنه سيعارض أي محاولة من الأمم المتحدة"لفرض إرادتها" على إسرائيل, وقال إن أي اتفاق تفرضه على إسرائيل والفلسطينيين سيكون "كارثة", متهما المنظمة الأممية بأنها ليست صديقة لتل أبيب. وقالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن المرشح الجمهوري تعهد بنقل سفارة بلاده من تل أبيبإلى القدس المحتلة, واعتبار القدس "عاصمة إسرائيل الأبدية". كما نقلت عنه قوله إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي "الفرع الفلسطيني" لتنظيم الدولة الإسلامية. وكانت مجموعة من الحاخامات الأميركيين قررت مقاطعة خطاب ترامب, بينما أفادت مراسلة الجزيرة بأن نحو عشرين شخصا فقط غادروابهدوء قاعة المؤتمر قبيل صعود ترامب إلى المنصة,وأضافتأنه لقياستقبالا حارا من نحو 18 ألفا كانوا في القاعة. وفي الخطاب نفسه تعهد المرشح الجمهوري "بتدمير" الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الغربية في يوليو/تموزالماضي, معتبرا إياه "كارثة"للولايات المتحدة وإسرائيل ومجمل منطقة الشرق الأوسط. وسمح الاتفاق النووي برفع العقوبات عن إيران بدءا من مطلع العام الحالي. 4811039658001 597f4f51-7f3c-434e-b759-65da5b86a09d 9d178e9a-a739-4cb4-9f8d-e6387d0eb9da video إسرائيل وإيران وفي وقت سابق أمس الاثنين انتقدت هيلاري كلينتون في خطاب ألقته في المؤتمر نفسه،المرشح الجمهوري دونالد ترامب لموقفه "المحايد" من إسرائيل. وقالت إن على القادة الأميركيين إظهار الولاء لإسرائيل، وإن من لا يفعل ذلك لايمكنه أنيصبح رئيسا للولايات المتحدة. وكان ترامب قد صرح سابقا بأنه سيتبنى "موقف الحياد" تجاه إسرائيل, واستغلت كلينتون هذا التصريح لمهاجمة منافسها المحتمل في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم. وعلى غرار ترامب, أبدت كلينتون معارضتها فرض حل من مجلس الأمن الدولي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي،لكنها حثت الإسرائيليين على تجنب ما سمتها الخطوات الضارة التي تهدد عملية السلام, بما فيها الاستيطان. وفي ما يخص إيران, اعتبرت المرشحة الديمقراطية أن طهرانلا تزال تشكل تهديدا لإسرائيل, وقالت إنه ينبغي مراقبتها عن كثب. وفي السياق نفسه, دعا المرشح الجمهوري جون كيسيك أمام مؤتمر "أيباك" إلى تقوية العلاقات الأميركية الإسرائيلية. وقد كانملفتًا تغيّبُ المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز عن المؤتمر رغم أنه المرشح اليهودي الوحيد. وتعلل ساندرز بجدول أعماله المزدحم ضمن الحملة التمهيدية لانتخابات الرئاسة. يشار إلى أنترامبوكلينتون يقتربان من الفوز بترشيح حزبيهما لانتخابات الرئاسة القادمة, وذلك حسب النتائج التي حققاها حتى الآن.