×
محافظة حائل

أكثر من 8 ملايين ريال لترميم مجموعة من المساجد والجوامع في مناطق المملكة

صورة الخبر

لا يعرفني، كل ما يعرفه أنني مع إشراقة صحيفة «الشرق» قرأ لي فعرف أني من أبناء الشمال (الأشم)، ذلك الشمال الذي لطالما بحث عن أحد «ينتشله».. ولمن لا يعرف الشمال جيداً فهو ممتد على امتداد الخط الدولي من محافظة حفر الباطن إلى محافظة القريات، وما زالت مدنه من شاهدها لا يميز أهي مدن أم قرى رغم اتساعها، وكأن قطار التنمية ضيع سكته فتوقف بعيداً عن مضاربها! يقال والعهدة على الكاتب خالد صالح الحربي كما وصفها -إنّها مدن (الأطراف)- والأطراف في جسم الإنسان هي آخر ما يُمكن أن يصله (الدّمّ).. وأحياناً لا يصل ما علينا.. نعود! قابلته صدفة بين أهله ومملكته (الجوف) وقت زيارة رئيس تحرير صحيفة «الشرق» سابقاً الأستاذ قينان الغامدي إلى مدينة سكاكا لإلقاء محاضرة، اقتحمت مجلسه بعد المحاضرة ومن طبعي الخجل «فقاومته» فوجدت الغامدي متوسط المجلس وحوله طوق من ستة رجال «جوفية» بينهم هو كان أول رجل تصافحه يدي، عرَّفَ بي مرافقي فأخذت حصتي من المدح منه، بعدها طفق «يقاتل» فباغت أبو عبدالله.. لماذا لا تستكتب أبناء الجوف في «الشرق»؟ فقال العرّاب: الصحيفة أبوابها مفتوحة لكل موهوب.. أين هم؟ فعرفت أن هذا الرجل يحب الشمال من أعماق الجوف، وما علمته عنه من غيره أنه «رجل مواقف وأعمال» ورجل مسؤولية اجتماعية، لا يدخر خيراً عن أبناء منطقته -مشروعات خيرية للأيتام والأرامل ودعم لا محدود للثقافة والرياضة وغيرها. وما دعمه المالي المجزي لنادي العروبة ضيف دوري جميل «الثقيل» إلا دليل على رجل خيّر يحمل هم الجوف ومنطقة الحدود، إنه مفلح بن عبدالله آل كايد.